واصلت قوات الاحتلال الصهيوني المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى المبارك في اليوم السادس لـ"عيد الفصح" اليهودي، ، منعها العديد من المصلين، خاصة من فئة الشباب، من الدخول لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، وذلك وسط حالة من التوتر داخل المسجد الأقصى من تنفيذ اقتحامات واسعة.
وأكد أحد حراس المسجد الأقصى المبارك، أن "أبواب المسجد الأقصى فتحت، لكن قوات الاحتلال المتواجدة على أبواب الأقصى منعت من هم دون سن الخمسين عاما من الدخول لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى".
وأوضح في تصريح أن "المعتكفين الأجانب الذي قدموا إلى المسجد الأقصى من أجل الاعتكاف، تم تفتيش حقائبهم، وقاموا بإرجاع الخيم وفرشات النوم، وكل لوازم واحتياجات المعتكفين لم تسمح قوات الاحتلال بدخولها، وطلبوا من المعتكفين إرجاعها".
وبدأت اقتحامات الأقصى، في ساعة مبكرة صباح اليوم، وانتشرت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال، لتأمين المستوطنين المقتحمين، والذين كان على رأسهم، الحاخام الإسرائيلي المتطرف وعضو الكنيست السابق يهودا غليك.
ونبه الحارس "بأنه بسبب إجراءات الاحتلال وإعاقة دخول المصلين والمعتكفين في العشر الأواخر من رمضان، عدد المصلين في صلاة الفجر كان قليلا"، لافتا إلى أن "هناك تواجدا كبير لقوات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة".
وبحسب إفادة إدارة المسجد فان "، اقتحم المسجد الأقصى أمس الاثنين 1531 مستوطنا، وقاموا بجولات استفزازية وأداء طقوس تلمودية ورقص وغناء داخل الأقصى بحماية قوات الاحتلال التي رافقتهم بالسلاح في اقتحامهم للأقصى.
ومنذ أسابيع مضت، تصاعدت دعوات الجماعات المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى بمناسبة بدء "عيد الفصح" اليهودي، ومحاولة إدخال القرابين وذبحها داخل باحات الأقصى، حتى أن بعض تلك الجماعات رصدت جائزة مالية لمن يستطيع من المستوطنين فعل ذلك الأمر.