رأى مسؤول نفطي عراقي يوم الأربعاء، أنه من غير المرجح أن يتجاوز إجمالي صادرات البلاد النفطية في مايو أيار 3.3 ملايين برميل في اليوم وسط استمرار تعليق الإنتاج من إقليم كوردستان والحقول الشمالية عبر تركيا، وقيود التصدير في الموانئ الجنوبية.

وذكر موقع S&P Global Commodity نقلا عن المسؤول ان "هناك قدرة تصدير نفط إضافية "محدودة" في محطات التصدير الجنوبية في الخليج والتعليق المستمر لأكثر من 450.000 برميل في اليوم من الإنتاج من كوردستان والحقول الاخرى المصدرة من الشمال عبر تركيا.

وأظهرت بيانات وزارة النفط أن صادرات العراق من الخام الفيدرالي، باستثناء التدفقات من كوردستان، ارتفعت في أبريل نيسان بنسبة 1٪ على أساس شهري إلى 3.288 مليون ب / ي.

في أيار، بدأ العراق في خفض حصته الإنتاجية طواعية بمقدار 211 ألف برميل في اليوم إلى 4.22 مليون برميل في اليوم، لينضم إلى سبعة أعضاء آخرين في تحالف أوبك + الذي أعلن في 2 أبريل نيسان تخفيضات طوعية للإنتاج يبلغ مجموعها 1.66 مليون برميل في اليوم حتى نهاية عام 2023.

وتأتي التخفيضات الطوعية على رأس الخفض الجماعي لتحالف أوبك + البالغ مليوني برميل يوميًا والذي بدأ في نوفمبر تشرين الثاني وسيستمر حتى نهاية عام 2023.

واتفق رئيسا وزراء الحكومة العراقية وإقليم كوردستان على صفقة مؤقتة في 4 أبريل / نيسان لاستئناف صادرات النفط عبر ميناء جيهان التركي، لكن على الرغم من التعهدات العديدة بإعادة التشغيل السريع، لم يتم تحميل أي خام عراقي منذ أن أوقفت أنقرة الصادرات في 25 آذار / مارس بسبب تحكيم دولي.

قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني في 3 أيار / مايو إنه يتوقع أن تستكمل بغداد وأربيل في غضون أسبوعين الاتفاق لاستئناف تصدير النفط الخام عبر جيهان، ستحتاج أنقرة أيضًا إلى الموافقة على إعادة فتح خط الأنابيب بين العراق وتركيا والذي تم إغلاقه نتيجة النزاع.