كشف مستشار رئيس الوزراء للشوؤن الصحية، حمودي اللامي، عن رغبة 8 شركات كبيرة بفتح مصانع لإنتاج الأدوية في العراق.
وقال اللامي في لقاء متلفز ، ان :"هناك ضوابط شديدة على الادوية؛ لكن المهربة نسبة كبيرة منها مغشوشة والعمل يجري الان من خلال لجنة الامر الديواني رقم 6 برئاسة وزير الصحة تعمل على تنظيم هذه الحالة".
واضاف "تم منع الادوية الموردة غير المجازة البعض منها قد لا تكون مسجلة وفيها خطورة على حياة المواطن، ومنح مهلة زمنية لتداول الادوية التي استوردت دون اجازة رسمية".
واكد اللامي "القدرة على انتاج الادوية المزمنة بكل انواعها وموقف الوزارة الصحة اكد انتاج 300 صنف دواء متوفر على ضوء القرارات التي اتخذت للتوطين ونامل ارتفاعها خلال الفترة المقبلة"، لافتا الى "رغبات شركات عديدة منها 8 شركات كبيرة في فتح مصانع لانتاج الدواء في العراق".
وتابع "الفرق التفتيشية التابعة النقابة الصيادلة والصحة بدات عملها في عملية المراقبة، وخطة وتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تتضمن توفير الدواء للمواطن باعلى نوعية وبسعر يتناسب مع الوضع الاقتصادي، ومجلس الوزراء اتخذ 7 قرارات بهذا الشأن اضافة الى 14 قرار ستعمل عليها وزارة الصحة والهدف منها توفير الادوية المزمنة للمواطنين".
واردف اللامي "الادوية المنتجة المحلية بحسب المواصفات العالمية الامريكية والبريطانية وهي معتمدة لدينا بافضل نوعية وباقل سعراً من الادوية المستوردة، واي دواء مستورد يوجد مشابه له محليا سيفرض عليه غرامات".
وبما يخص تفاوت الاسعار، اوضح اللامي، ان "نقابة الصيادلة تعمل منذ فترة على تسعيرة؛ لكن هناك ادوية تعتمد سمعة الشركة المنتجة فتكون اسعارها متفاوتة"، واصفاً معمل سامراء بـ"الاكفأ في انتاج الادوية من الهندية كونها متقيدة حرفيا بالدساتير العالمية وحجم تجارة الدواء المغشوش تجاوزت 120 مليار دولار سنويا وباتت ظاهرة عالمية".