قال الحرس الثوري الإيراني إنه “لا داعي لتواجد أمريكا وغيرها في المنطقة”، مؤكدا أن الأمن في الخليج تؤمّنه إيران ودول المنطقة”.
وأوضح قائد القوات البحرية للحرس الثوري، العميد علي رضا تنكسيري، أن “إيران توفر الأمن في الخليج بكل حزم”، مشددا على ضرورة أن يعلم الجميع أن الخليج لا يحتاج إلى الأجانب من أجل أمنه، ونحن نقف بصلابة في وجه العدو”، حسب وكالة “فارس” الإيرانية.
وأكد العميد تنكسيري أن “التراجع أمام العدو سيؤدي حتما إلى سيطرته علينا، فلا سبيل أمامنا سوى الثبات والمقاومة، وهذا هو طريق الانتصار”، متابعا: “لن نتراجع أبدا أمام العدو، وعندما احتجزوا سفينتنا في جبل الطارق، وقفنا بصلابة، وتراجع الأعداء مرغمين”.
وأعلنت قوات البحرية التابعة للجيش الإيراني، السبت الماضي، عن مغادرة المدمرة الأمريكية “يو إس إس بول هاميلتون” مضيق هرمز، وذلك بعد أن رصدتها مسيراتها وسفن دورية تابعة لها.
وقال قائد القوات البحرية للجيش الإيراني، الأدميرال شهرام إيراني، أن “غواصة “فاتح” التابعة للبحرية الإيرانية أجبرت الغواصة النووية الأمريكية “يو إس إس بول هاميلتون”، أخيرا على الصعود إلى سطح المياه، ووضعها على مرأى من القوات الإيرانية”.
وأضاف إيراني: “لاحظنا الغواصة الأمريكية منذ دخولها البحر الأحمر، ووجدنا أنها كانت ضمن الأسطول الخامس، وعلمنا أنها قادمة إلى الخليج”.
وتابع في تصريحاته، أن “العدو قرر أن يمر عبر مضيق هرمز أثناء الغوص وفي الليل دون أن نراه ونكتشفه، إلا أن غواصة “فاتح” الخاصة بقواتنا اكتشفت الغواصة الأمريكية، ورغم مناورتها اضطرت للصعود إلى سطح المياه”.
وكانت إيران قد أعلنت، الشهر الماضي، أن قواتها البحرية ضبطت سفينة مخالفة ترفع علم جزر مارشال، ووجهتها إلى المياه الإيرانية في خليج عمان.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن سفينة مجهولة اصطدمت بسفينة إيرانية في مياه الخليج، ما تسبب في فقدان شخصين وإصابة آخرين من أفراد طاقم السفينة الإيرانية.
وأضافت أن البحرية الإيرانية رصدت السفينة في خليج عمان، حيث قامت باعتراضها ومصادرتها لمخالفتها المعايير الدولية وقوانين الملاحة، لافتة إلى أن الناقلة المجهولة حاولت الهروب عبر إطفاء أجهزة التتبع، وذلك خلافا لقوانين الملاحة.
