غداً الأربعاء .. اجتماع وزاري بين سوريا وروسيا وإيران وتركيا في أستانا
- 20-06-2023, 14:37
- عربي ودولي
- 146 مشاهدة
"Today News": متابعة
صرح الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف بعقد اجتماع سوري روسي تركي إيراني في العاصمة الكازاخية أستانا ،يوم غد الأربعاء. وقال بوغدانوف في تصريحات صحفية إنه "تجري بصورة متوازية مع الاجتماع الدولي الـ 20 بصيغة أستانا فعالية أخرى هي لقاء ممثلي الدول الأربع على مستوى نواب وزراء خارجية (سورية وروسيا وإيران وتركيا)، لبحث العلاقات بين سورية وتركيا الجارتين". وذكر أن "هذه العملية هامة جداً يجب أن تقوم على أساس مبادئ الاحترام المتبادل وسلامة الأراضي ووحدة الدول والسيادة الإقليمية لسورية وتركيا التي نشأت بينهما قضايا كثيرة خلال السنوات الاثنتي عشرة الماضية". وأضاف: "جرى في العاشر من أيار الماضي في موسكو اجتماع لوزراء خارجية سورية وروسيا وإيران وتركيا، وتم تكليف نواب وزراء الخارجية بإعداد خارطة طريق حول العلاقات بين سورية وتركيا ونأمل بالنجاح في هذا العمل". ممثل بوتين ذكر بشأن عودة اللاجئين أن ذلك "يتطلب جهوداً جماعية ونأمل بدعم البلدان العربية في ذلك، ولا سيما بعد استئناف مشاركة سورية في اجتماعات جامعة الدول العربية ومشاركة الرئيس بشار الأسد في قمة جدة، ونعتقد أن هذه جوانب هامة مؤهلة لحل كثير من المشاكل الإنسانية". في ج 23 أيار 2023، جدد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، موقف دمشق القاضي بعدم التطبيع مع الجانب التركي ما الم يخرج الأخير قواته من الأراضي السورية. وقال المقداد في مقابلة تلفزيونية، إن "دمشق لن تطبع العلاقات مع تركيا التي تحتل أراضي في سوريا". وذكر أن لقاء الرئيس السوري بشار الأسد بنظيره التركي رجب طيب أردوغان "مرهون بخروج القوات التركية من أراضي سوريا". وكردّ على تصريح وزير الخارجية السوري، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستحافظ على وجودها العسكري ولن تنسحب كما طلب الرئيس السوري بشار الأسد. وقال في مقابلة تلفزيونية إن "سحب الجيش التركي من شمال سوريا سيشكل ضعفاً أمنياً" لبلاده، مبيناً أنه يحضرون لإعادة مليون لاجئ سوري إلى الشمال السوري. وكان أردوغان قد ذكر في وقت سابق أنه "أعددنا مشاريع لبناء مساكن في سوريا من أجل عودة قرابة مليون لاجئ، وسنضمن عودة اللاجئين إلى بلدانهم". يوم الـ 10 من شهر أيار الماضي، أكد البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية سوريا وروسيا وتركيا وإيران على "سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره"، والاتفاق على "إعداد خارطة طريق لتطوير العلاقات بين دمشق وأنقرة". وطالب الاجتماع الذي عقد اليوم في موسكو "بزيادة المساعدة الدولية لسوريا لصالح إعادة الإعمار في البلاد، والمساعدة في عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم". وزراء الخارجية الأربعة "اتفقوا على تكليف نوابهم لإعداد خارطة طريق لتطوير العلاقات بين سوريا وتركيا، مع الاتفاق على مواصلة الاتصالات رفيعة المستوى والمفاوضات الفنية بشكل رباعي في الفترة المقبلة".