أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، الأحد، إرسال التقرير النصف سنوي للحكومة الى البرلمان بعد العيد، فيما أشار الى ان ما ورد بالتقرير من إنجازات تم دون موازنة كبيرة.

وقال العوادي في تصريح للتلفزيون الرسمي ، ان "التقرير النصف سنوي للحكومة العراقية شمل جميع قرارات مجلس الوزراء والنقاط المهمة في البرنامج الحكومي وسيصل الى مجلس النواب بعد عطلة عيد الأضحى لاطلاع أعضاء المجلس على ما قامت به الحكومة في الكثير من الأبواب".

وأضاف، أن "التقرير تضمن طرح جميع القضايا بشفافية وأتيح للوزراء وقت طويل ان يبرروا ما لم ينجز او يكتمل"، مشيرا الى أن "التقييم النهائي للتقرير خلال 6 أشهر الماضية فوق الجيد".

وذكر أنه "خلال 6 أشهر القادمة سيصدر تقرير جديد او تقرير سنوي يشمل تفاصيل أوسع"، لافتا الى أن "الهدف من صدور التقرير هو ان الحكومة الحالية حكومة خدمة وطنية تضع النجاح في نصب أعينها، حيث إن هناك قضايا غير محسوسة وغير ملموسة بالنسبة للمواطن من خلال قرارات صدرت من الحكومة إلا أنها تصب في صالحه".

وتابع أن "كل ما ورد في التقرير هي إنجازات تمت دون موازنة كبيرة اي من خلال أبواب الصرف العادي وما متوفر من الأموال وبعض المتبقي من قانون الدعم الطارئ او وفقا لقانون الإدارة المالية بالصرف 1/12"، موضحا أن "الموازنة ستوفر المساحة القانونية والأموال لتنفيذ المشاريع".

وبين أن "الحكومة لديها منهاج وسياسة واضحة تتضمن مسارات استراتيجية في السياسة الخارجية والتي أكد عليها رئيس الوزراء من خلال زياراته المتعددة والمهمة والتي أثمرت عن تعزيز ثقة الدول بالعراق كشريك في جميع المجالات، وأما  في مسار السياسة الداخلية فإن الحكومة تعتمد على:

-الاعتدال والتوازن في طريقة تعاطي الحكومة الكتل السياسية من مختلف المكونات.

-التنسيق الوثيق مع قوى الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة 

-التنسيق الفعال مع البرلمان.

-التعامل المباشر مع المواطنين واطلاع المواطنين على خطواتها.