متابعة: "today news"
تستعد وزارة الاعمار والاسكان والبلديات العامة لافتتاح جسر الموصل الثاني (الحرية) بداية شهر نيسان المقبل، وضــمــن مــشــاريــع الــطــرق والــجــســور والمـــاء والــصــرف الصحي التي تنفذ في محافظة نينوى.
واوضـح مدير عـام شركة سعد العامة صـادق محمد، في تصريح صحفي إن "الملاكات الفنية والهندسية التابعة لشركته وباشراف دائرة الطرق والـجـسـور بـالـوزارة، حققت نسب انـجـاز متقدمة بلغت 73 بالمئة، ضمن مـشـروع تأهيل جسر المـوصـل الثاني (الحرية) في محافظة نينوى".
وأشار إلى، أن "المشروع الـذي تبلغ كلفته عشرة مليارات ديـنـار، والمـمـول مـن قـرض البنك الـدولـي الـطـارئ لاعـادة اعمار المناطق المتضررة من الارهـاب، تنفذه الـوزارة وفق مواصفات فنية وضمن مدة زمنية محددة سلفا، مؤكدا ان افتتاح الجسر سيكون خلال شهر نيسان المقبل".
وبين، "اهمية الجسر الكبيرة في تسهيل حركة النقل والـتـجـارة فـي المـديـنـة، اضـافـة الـى فـك الاختناقات المـروريـة للمركبات وحـركـة السابلة بـين شـرق الموصل وغـربـهـا، كـونـه يـربـط حـي الفيصلية الـواقـع فـي الجانب الشرقي من الموصل بالمنطقة التجارية في مركز المدينة الحيوي ضمن (باب الطوب)".
وافصح، انـه "تـم الانـتـهـاء مـن تـركـيـب هيكل الـجـسـر وربــط جميع روافــده بالكامل، مـن اجـل تأمين الشكل النهائي لهيكله والمباشرة بعمليات التسليح والصب الخرساني المختص لـه"، مـشـددا بـأن "مـلاكـات شركته العاملة هناك ضاعفت العمل، كما تم تأمين المواد اللازمة للقوالب بغية الاسراع في انجازه ضمن المواعيد المحددة سلفا".
في الشأن نفسه، افاد مصدر مسؤول في الوزارة، بان "وزير الاعمار بنكين ريكاني عقد اجتماعاً مـع مـحـافـظ نـيـنـوى نـجـم الـجـبـوري وعــدد مـن مسؤولي الدوائر البلدية في المحافظة للوقوف على نسب الانجاز لعدد من المشاريع المنفذة من قبل وزارته في نينوى".
ونقل المصدر عن ريكاني قوله: ان وزارته "اولت المشاريع الخدمية اهتماما بالغا ضمن التوجه الحكومي لاعـادة الحياة الـى المناطق المـحـررة سـواء ضمن مناطق المركز او الاقضية والنواحي التابعة لها"، لافتا الـى ان "مشاريع الـــوزارة تـتـركـز فـي مـجـالـي الـطـرق والـجـسـور مـن اجـل تحقيق انسيابية عـالـيـة وتـشـمـل اعـمـار جـسـور الـحـود والثالث والمرعي والمثنى والقيارة اضافة الى الجسرين الخامس".
واردف في السياق نفسه: ان "هناك مشاريع تخص الماء والصرف الصحي منها مشروع محطة المعالجة المركزية بـطـاقـة 300 الــف مـتـر مـكـعـب بـالـيـوم"، مـؤكـدا انــه "جـرى الاتفاق على اهمية التنسيق والتعاون مع الحكومة المحلية في المحافظة لمتابعة مراحل العمل ومعالجة المعوقات التي تعترض تنفيذها".