• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

بينها البصرة العراقية.. 7 مدن حول العالم تكتوي بلهيب "حر شديد" في 2050

بينها البصرة العراقية.. 7 مدن حول العالم تكتوي بلهيب "حر شديد" في 2050

  • 6-09-2023, 19:07
  • عربي ودولي
  • 167 مشاهدة
"Today News": متابعة 
 كشف تحليل لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، ومنظمة "كاربون بلان" غير الربحية المختصة بالبيانات والتحليلات المناخية، الأربعاء، أنه "بحلول عام 2050، سيتعرض أكثر من 5 مليارات شخص إلى شهر على الأقل من درجات الحرارة الشديدة، التي تهدد صحة الإنسان"، لافتا إلى أن عددا من المدن ستكون تحت وطأة حر أشد من غيرها.

ولفت التحليل المنشور، اليوم الأربعاء على موقع "الحرة"، إلى أن مدينة بيليم شرقي البرازيل، ستشهد 222 يومًا من الحرارة الشديدة خلال عام 2050، بينما مدينة كالكوتا الشهيرة في الهند ستواجه في نفس العام 188 يومًا، ودلهي 153 يومًا ( واجهت 128 يوما في عام 2000) من الحرارة القياسية.

وفي أفريقيا، ستكون لاغوس النيجيرية على موعد مع 181 يومًا (93 في عام 2000) من الحرارة الشديدة خلال عام 2050.

أما في آسيا والمنطقة العربية، فستتعرض مدينة البصرة العراقية لحرارة قياسية على مدار 148 يومًا (114 في عام 2000).

وفي المكسيك، هناك مدينة أرموسييو سونورا التي ستواجه 123 يوما من الحر الشديد بدلا من 86 يوما فقط عام 2000. أما مدينة فينيكس بولاية أريزونا الأميركية، ستواجه 102 يوما من الحرارة الشديدة في 2050، بحسب التحليل.

"الحرارة الشديدة" تهدد مليار شخص في 2050

أما عدد من سيواجهون مخاطر الحرارة الشديدة، فسيصل إلى 4 مليارات شخص في عام 2030، بعدما كان نحو 2 مليار في مطلع القرن الحالي. وسيكون أكثر المتأثرين من سكان الدول الفقيرة.

ولفتت "واشنطن بوست"، إلى أن هناك "العديد من المخاطر الجديدة التي تواجه الأشخاص الذين يهربون من أشعة الشمس، فبحلول عام 2050 سيكون نحو 1.3 مليار شخص عرضة لهذه المخاطر، مقارنة بنصف مليار في عام 2030، ومئة مليون في عام 2000".

وقال علماء: "هذا الوباء الجديد المتمثل في الحرارة الشديدة، يعتبر أحد أخطر التهديدات التي تواجه البشرية، لكنه لن يؤثر على العالم بنفس الشكل"، وأوضحوا أن أكثر من سيواجه هذا الخطر، هي الدول الفقيرة في المناطق ذات المناخ الحار بالفعل، مثل جنوب شرقي آسيا، وجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.

وتفتقد تلك البلدان إلى انتشار أجهزة التبريد (المكيفات) بشكل كبير، ولأنظمة الرعاية الصحية المتطورة.

وقالت أستاذة الاقتصاد البيئي في جامعة كاليفورنيا، تاما كارلتون: "الموارد مختلفة إلى حد كبير"، مشيرة إلى عدم وجود مساواة في مواجهة أزمة ارتفاع درجات الحرارة.

أوضحت "واشنطن بوست" ذلك بالإشارة إلى أن 80 بالمئة من السكان الذين يتأثرون بالأيام شديدة الحرارة، يعيشون في بلدان نصيب الفرد فيها من الناتج المحلي الإجمالي أقل من 25 ألف دولار، بحلول عام 2030، بينما هناك 2 بالمئة فقط من الأشخاص الذين سيواجهون المشكلة، يعيشون في بلدان نصيب الفرد فيها من الناتج الإجمالي المحلي 100 ألف دولار أو أكثر.

وتتمثل خطورة التغير المناخي في تسببه بكوارث كبيرة، مثل الفيضانات والحرائق والأعاصير.

يأتي ذلك في وقت حذر فيه علماء مناخ بارزون من أن "الطقس المتطرف الذي يجتاح أنحاء العالم في عام 2023، سيصبح القاعدة في غضون عقد من الزمن، إذا لم يتم تبني إجراءات مناخية جذرية".

أخر الأخبار