قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن إوكرانيا فقدت خلال هجومها المضاد 71.5 ألف عسكري دون تحقيق أي نتائج وأن الأسلحة الغربية لن تغير في مسار العملية العسكرية الروسية.

وقال بوتين في الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي المنعقد في مدينة فلاديفوستوك بالشرق الأقصى الروسي: “تشن أوكرانيا ما يسمى بالهجوم المضاد. لكن لا توجد هناك نتائج، لن نقول الآن – فشل أولا.. هناك خسائر وهي كبيرة. ومنذ بداية الهجوم المضاد بلغت الخسائر بين العسكريين 71 ألف عسكري… في بعض الأحيان يتكون هناك انطباع أن هؤلاء ليسوا شعبهم عندما يرمونهم في المعركة”.

وإضافة إلى ذلك فقد الجيش الأوكراني 543 دبابة ونحو 18 مركبة مدرعة مختلفة.

وأكد بوتين في معرض إجابته على الإسئلة خلال الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك :

أعلنت أوكرانيا من قبل رفضها للحوارو إذا أرادت الحوار الآن فلتعلن ذلك.. كيف لنا أن نوقف إطلاق النار في الوقت الذي يقوم فيه العدو بهجوم مضاد.

لا بد من تغيير القانون الذي يمنع التفاوض أولا، وإعلان الرغبة في التفاوض ثانيا.

إدارة البيت الأبيض أعلنت من قبل أن استخدام القنابل العنقودية تعد جريمة حرب. الآن يوفرون هذه القنابل لأوكرانيا.

الولايات المتحدة تفعل كل شيء من أجل مصالحها دون أي اعتبارات أخرى. يوفرون القنابل العنقودية وذخائر اليورانيوم المنضب ويضربون بعرض الحائط كل المبادئ.

كل هذه الذخائر والأسلحة لم تغير ولن يغير توفير مقاتلات “إف-16” أي نتائج للعملية العسكرية.

القيادة الأوكرانية لا تهتم بمصير شعبها.

بعد وقوع عدد من المخربين الأوكرانيين في الأسر اعترفوا بالتدريب على يد البريطانيين من الأجهزة الخاصة لتخريب خطوط الإمداد الكهربائية الخاصة بالمحطة النووية.

هل تعرف القيادة البريطانية بتدريب عسكريين أوكرانيين على تخريب المحطة النووية؟ أم لا يعرفون عن ذلك شيئا؟ هل يقومون بذلك باستفزاز متعمد لنا؟

التحق بالجيش الروسي خلال الـ 6-7 أشهر الماضية 270 ألف متطوع، بمعدل 1000-1500 شخص يأتون لكتابة عقود مع القوات المسلحة الروسية.

إن رجال قواتنا المسلحة يعرفون أنهم يدافعون عن أهلهم وشعبهم.