• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

تفاصيل حياة زوجات البغدادي تكشف الجزء اليسير من حجم الجرائم الإنسانية والوحشية

تفاصيل حياة زوجات البغدادي تكشف الجزء اليسير من حجم الجرائم الإنسانية والوحشية

  • 19-02-2024, 11:03
  • العراق
  • 78 مشاهدة
"Today News": متابعة 
مع نشر وسائل اعلام المقابلات الخاصة بنساء وبنات زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي ظهرت حجم الجرائم والكوارث الإنسانية التي كان يرتكبها التنظيم الاجرامي.
وشملت المقابلة لقاء من زوجتيه أسماء محمد ونور إبراهيم، إضافة لابنته أميمة، حيث كشفن أسراراً عن حياته ظلت في طي الكتمان. وقد أثار كلامهن زوايا وتناقضات طُرحت للنقاش مع محللين وباحثين في تغطية خاصة على شاشة "العربية".
واحدة من تلك النقاشات، ما قالته زوجته الأولى أسماء من معاملتها الجيدة لإحدى سبايا زوجها، وما أعقبه من نفي لتلك التصريحات من السبية الأيزيدية سيبان خليل، التي أكدت أنها تعرضت للضرب والتعذيب من البغدادي وزوجته، إذ رأى محللون أن أسماء عاشت أيضاً في ظل القمع، فيما حاولت (خلال المقابلة) إصلاح صورتها خوفاً من الانتقام أو المحاسبة من السلطات العراقية، بحسب الكاتب والباحث حسن المصطفى.
المصطفى استغرب من عدم قول الزوجة الأولى أسماء محمد كل الحقيقة، مؤكداً أنها ربما كانت لديها آراء في فترة وجود البغدادي اختلفت الآن، أو تحاول أن تبدي ندمها عليها، أو تحاول أن تبدي توبتها عن تلك الأفكار. "فهي تريد أن تبدو في صورة جيدة كي لا تتم محاسبتها أكثر من السلطات العراقية.. كي لا تُستهدف.. كي لا تتعرض لعمليات انتقام"، بحسب تعبيره.
محور آخر دار في النقاش حول أهمية التربية والتعليم بمحاربة الإرهاب والتطرف قبل فكرة "الزج بالسجون"، بعد حديث مفصل لزوجة البغدادي الأولى عن تعطشه للتوسع بزعامته وأفكاره المتطرفة التي انعكست على المقربين وجميع أتباعه.
وكذلك كلام زوجته الثالثة نور إبراهيم عن أبرز تصرفاته وتعامله مع زوجاته، وحديث ابنته أميمة عن مشاهدتها لسباياه وأحوالهن التي قالت إنها كانت سيئة، إضافة لدخول بعضهن للسجن مع أبنائهن بسببه. فقال محللون إن "السجن ليس علاجا"، إذ إن الفكر المتطرف يبدأ من قبله بكثير.
فبحسب رأي مستشار للشؤون الأميركية، فإن المعالجة يجب أن تكون أساساً في الآلية التعليمية وفي التربية، مضيفاً أن "التربية جزآن.. الجزء التربوي في العائلة يعني الأمهات من صفر إلى 6 سنوات.. من يؤثر عليهم.. من يمنعهم.. يجب تحذيرهم.. يجب إعطاؤهم القوة لنشر ثقافة مختلفة وهذا يجري في بعض الدول العربية".
وأضاف أنه يأتي بعد ذلك دور المعلمين في المدرسة "من العام 6 إلى 14"، بحسب قوله، مشدداً على أنه يجب على العالم العربي الإسلامي أن يقول للغرب كيف تعالجون مواجهة الإرهاب

أخر الأخبار