متابعة : "Today News"

يصاب الشخص بالسرطان عندما تنمو خلايا ما بشكل غير مألوف للجسم، ويرجع ذلك أساسا إلى العيوب الوراثية، التي قد تكون إما مكتسبة أو موروثة.

بالإضافة إلى عوامل أخرى خارجية مثل التدخين وشرب المواد الكحولية والسمنة وعدم ممارسة النشاط البدني والتلوث، هذه العادات والأمراض من الممكن أن تزيد من خطر الإصابة أيضا.

وزيادة على ذلك قد تتسبب بعض الفيروسات والالتهابات البكتيرية أيضا بالإصابة بالسرطان، حيث تسبب هذه العدوى التهابا مزمنا أو تعمل على تعطيل الإشارات الكيميائية الحيوية.

وفي ضوء اقتراب احتفال منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي لمكافحة السرطان في 4 شباط ، دعونا نلقي نظرة على بعض الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض الفتاك.

فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)

يتسبب فيروس الورم الحليمي البشري ”HPV“ في الإصابة بسرطان عنق الرحم، وينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وهو ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعا لدى النساء، ويمكن لاختبارات عنق الرحم التي تُجرى بشكل منتظم أن تؤدي  إلى انخفاض خطر الإصابة عن طريق التعرف على العدوى مبكرا.

التهاب الكبد

قد تكون معرضا لخطر الإصابة بسرطان الكبد إذا كنت مصابا بالنوعين الأكثر شهرة من فيروسات التهاب الكبد وهي B أو C، حتى إن نصف جميع حالات سرطان الكبد على الصعيد العالمي قد تكون بسبب هذين الفيروسين، وللحد من مخاطر الاصابة به، عليك بممارسة الجنس الآمن، واستخدام سرنجات الحقن الجديدة.

أمراض القلب والأوعية الدموية

وفقا لدراسة جرت بمستشفى ماساتشوستس بوسطن العام، قد يكون الناجون من النوبات القلبية أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويقول الباحثون، إن الأشخاص الذين يعانون من المزيد من عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية كانوا أيضا أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، بالإضافة أيضا إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار عوامل خطر أخرى، مثل العمر والجنس وارتفاع ضغط الدم والتدخين، التي ارتبطت بشكل مستقل بالسرطان.

السمنة

إذا كنت بدينا، فقد تكون أكثر عُرضة للاصابة بالسرطان، حيث زيادة الوزن يمكن أن تجعلك عرضة لسرطان الكلى والبروستاتا والثدي والقولون والمريء والبنكرياس، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد والمبيض.

لذا إذا كنت تعاني من السمنة المفرطة، فستحتاج إلى إنقاص وزنك بسرعة، هذا سوف يؤدي إلى خفض المخاطر بشكل كبير.