بغداد: "today news"
كشف مسؤول رسمي في وزارة الدفاع الأميركية أن المحادثات الجارية مع السلطات العراقية في شأن تحريك بطاريات “باتريوت” الدفاعية الصاروخية لحماية المصالح الأميركية داخل العراق وصلت إلى مرحلة متقدمة، حيث تأمل واشنطن أن يتم إيصالها في أسرع وقت ممكن لحماية الجنود والموظفين والديبلوماسيين الأميركيين العاملين داخل الأراضي العراقية.
وذكر المسؤول، الذي تحدث لقناة الحرة، أن “وزارة الدفاع الأميركية ستضطر إلى إرسال قوات أميركية إضافية في حدود الـ 400 جندي إلى داخل العراق لمؤازرة وتشغيل هذه البطاريات، والتي ستؤمن إمكانات كبيرة لا تندرج فقط في حماية مجمع السفارة الأميركية في العاصمة بغداد، إنما سـتوفر مظلة أمنية للمنطقة الخضراء.”
وشدد المسؤول على أن “بطاريات “باتريوت” الدفاعية ستحمي الجنود والموظفين الأميركيين في العراق من خطر الصواريخ التكتيكية – العشوائية مثل “الكاتيوشا” وغيرها، وهي (أي البطاريات) ستكون جزءا من سلسلة إجراءات أمنية سيتم اتخاذها مع الجانب العراقي لحماية الوحدات الأميركية التي تساعد الجيش العراقي في محاربة تنظيم “ داعش” ومنع ظهوره مجددا. ومن أبرز هذه الإجراءات تفعيل أجهزة الرادار والإنذار المبكر.”
وكشفت شبكة “ابي سي نيوز” الامريكية في تقرير لها ، اليوم الاربعاء، أن القائد الاعلى للقوات الامريكية في الشرق الاوسط الجنرال فرانك مكينزي قد قام بزيارة سرية الى العراق لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين العراقيين ، حيث تعمل إدارة ترامب على إنقاذ العلاقات مع بغداد وإيقاف دفع الحكومة العراقية لسحب القوات الأمريكية من البلاد.