افتتح وزير النقل رزاق محيبس السعداوي ، اليوم الأحد، الخط الـ(31) للنقل الجماعي في العاصمة بغداد
وقال الوزير في تصريح لعدد من وسائل الإعلام ، خلال حفل افتتاح الخط "تنفيذا لتوجيهات دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ودعمه للمشاريع الخدمية ومنها النقل الجماعي ولما لهذا المشروع من أهمية في حياة المواطن العراقي ، تم هذا اليوم افتتاح الخط الثاني لمدينة الأعظمية في العاصمة بغداد من أصل خمسة خطوط تستهدف تغطية جميع مناطق القضاء وفق خطة النقل الجماعي".
وبين، السعداوي ان "هذا الخط ينطلق من باب المعظم، كلية الفنون الجميلة ، مستشفى السفير، مسرح الطليعة ، تقاطع النداء، مدخل القاهرة ، مركز الشرطة القاهرة ، يسارا صليخ ثم جسر صليخ و ساحة الطبقجلي".
وسيكون مسار العودة من قصر بلاسم ، شارع عمر بن عبد العزيز، ساحة عنتر، وشارع المشاتل ، تقاطع النداء ، شارع الوزيرية ، مسرح الطليعة ، مستشفى السفير، كلية الفنون الجميلة وصولا إلى باب المعظم .
وأضاف، ان "الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود اعادت هذا المسار الذي انقطع لسنوات طويلة عن الخدمة"، مشيرا الى ان "مايميز هذا الخط بان مسار الذهاب يختلف عن مسار العودة ، لخدمة أكبر شريحة ممكنة من المجتمع العراقي".
وأكد الوزير: "اننا ماضون في شمول جميع مناطق العاصمة بغداد بخدمة النقل الجماعي ،وكذلك المحافظات"، مبينا انه "من شأن هذا الخط تقديم خدمة نقل مناسبة لشرائح كبيرة من الشعب ،لاسيما زائري مدينتي الكاظمية المقدسة والأعظمية".
من جهته، قال مدير عام الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود كريم كاظم حسين، ان "هذا الخط يعد لـ(31) ضمن الخطوط العاملة في العاصمة بغداد من اصل (72) خطا ،تعمل وزارتنا باشراف مباشر من الوزير رزاق محيبس السعداوي على افتتاحها تباعا، في مختلف المناطق والاقضية المكتظة للسكن"، منبها "لاحظنا اقبال واسع من قبل المواطنين باتجاه النقل الجماعي عبر الباصات المكيفة".
واعلن المدير العام ، ان "الاسبوع المقبل سيكون لنا افتتاح خطين والاسبوع الاخر سيتم افتتاح الخط الخامس،وهنالك خطة لزيادة عدد الباصات وزيادة عدد الخطوط العاملة"، مؤكدا "على الاستمرار بافتتاح الخطوط وصولا الى انجازها بشكل كامل".
ولفت، االى ان "العمل جار بين وزارة النقل والحكومات المحلية في المحافظات لأجل تفعيل النقل العام، وخدمة مختلف الشرائح المجتمعية، مؤكدا أن "المحافظين متفاعلون مع الوزارة بضرورة تفعيل النقل الجماعي لأهميته في حياة المواطنين".