"Today News": بغداد بعث الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي، اليوم الخميس، رسالة تعزية إلى السيد حسن نصر الأمين العام لحزب الله اللبناني لأستشهاد القائد فؤاد شكر ، وجاء في الرسالة : بسم الله الرحمن الرحيم
(إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) آل عمران: ١٤٠
سماحة الأخ المجاهد السيد حسن نصر الله دام عزه
الأمين العام لحزب الله - لبنان
أعرب لسماحتكم ولإخوتنا في حزب الله عن أسمى مشاعر الحزن والمواساة باستشهاد القائد الميداني البطل الأخ (فؤاد شكر - الحاج محسن) ليلتحق بمن سبقه من الرجال الاشداء الذين ساروا على طريق ذات الشوكة، ونذروا أنفسهم لعقيدتهم وقضايا أمتهم، والدفاع عن عزة وكرامة بلدهم والشعب اللبناني الشقيق.
إن حزب الله هو مدرسة الوعي والجهاد والتضحية التي تخرجت منها أجيال من المؤمنين المجاهدين المرابطين في خنادق الحق والتصدي للكيان الصهيوني الغاصب، الذي ذاق المرارة ورأى الويل على أيدي أولئك الأبطال الذين استلهموا من كربلاء والإمام الحسين عليه السلام دروس البطولة والاقدام.
وإن شهادة أمثال هؤلاء الأبرار هي منارة تضيء الدرب نحو غد الأمة المشرق، وتبشر بزوال قريب لهذا الكيان المستزرع والغريب على المنطقة.
أتقدم إلى سماحتكم والأخوة الأفاضل في حزب الله ولعائلة الشهيد السعيد بالتعازي وخالص المواساة بهذه المناسبة الأليمة، داعيا الباري عز وجل أن يتغمده بوافر الرحمة، ويحله دار الرضوان، ويرزقه مرافقة أوليائه الائمة الأطهار عليهم السلام، ويجمعه مع الشهداء والصديقين، وحسن أولئك رفيقا، ويمن على الجميع بنعمة الصبر والاحتساب بهذا المصاب.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
نوري المالكي
الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية
٣١ تموز ٢٠٢٤
٢٤ محرم الحرام ١٤٤٦