أكد الأمين العام للمجلس الوطني الموحد في كركوك حاتم الطائي، اليوم الثلاثاء ، أن القوات الاتحادية هي القوة المكلفة فقط بالانتشار في المحافظة.
وقال الطائي في حديث صحفي، إنه "لاعودة لقوات البيشمركة والآسايش إلى كركوك ولن تنتشر في المدينة مجددًا".
وأضاف أن "أمر عودة قوات الآسايش والبيشمركة ليس بيد الاتحاد الوطني حتى نقبل أو لانقبل، انما هو أمر مفروغ منه، فكركوك تدار من قبل القوات الأمنية الاتحادية حصرًا، وحمايتها وأمنها يقع على عاتق مسؤولية تلك القوات فقط".
وأعلنت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان، يوم الجمعة (16 آب 2024)، أن لواء المشاة الـ 22 التابع لها، نفّذ حملة تمشيط بمناطق يُشتبه بوجود خلايا إرهابية.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها، إن قوات اللواء الـ 22 مشاة، نفّذت حملة تمشيط في قرية "قره حسن" وناحية ليلان بمحافظة كركوك.
وجددت وزارة البيشمركة التأكيد على أن قواتها "ستستمر بتنفيذ حملات تمشيط في جميع المناطق التي يُشتبه بوجود قواعد للجماعات الإرهابية".
وأعلن ممثل حكومة إقليم كردستان في قيادة العمليات المشتركة عبد الخالق طلعت، في الأول من آيار الماضي ، عن مباشرة اللواءين من البيشمركة والجيش العراقي لمهامهما في محافظتي كركوك وديالى.
وتوصل الجيش العراقي ووزارة البيشمركة إلى اتفاق في آب 2011 لتشكيل لواءين مشتركين ونشرهما في مناطق الفراغات الأمنية بين قواتهما والتي يستغلها عناصر داعش لشن هجمات على القوات الأمنية وأهالي تلك المناطق.