اكد عضو مجلس ديالى رعد التميمي، اليوم الخميس ، ان مجلس المحافظة ارتكب خطا فادحا بتهمش الكتلة الأكبر في توزيع اللجان، مبيناً أن الكتلة ستكون لها جولة ضد هذا التهميش.
وقال التميمي في حديث صحفي ، إنه "يجب سرد الحقائق امام الراي العام في ديالى من اجل ان يكون على بينة من مجريات ما يحدث في مجلس المحافظة"، مؤكدا انه "كان عضو في لجنة لتغيير النظام الداخلي لمجلس ديالى قبل ان يتفاجأ يوم امس برفع اسمه مع عضو اخر بدون اعلامه والقيام بدمج لجان والمضي بالتصويت عليها دون اخذ أي رأي".
وأضاف انه "عضو في كتلة ديالتنا الوطني وهي الأكبر بحصيلة الأصوات في الانتخابات والسعي الى تهميشها خطا فادح من قبل القوى التي تسير بهذا الاتجاه"، مشيراً الى أن "دولة القانون اخذت منصب المحافظ لانه استحقاق سياسي وبقية القوى اخذت مناصب في إدارة ومجلس المحافظة لكنها بنفس الوقت ظفرت بكل اللجان مع تهميشنا".
وأشار الى ان "تهميش اكبر كتلة في ديالى له تداعيات ومن حقنا ممارسة الأطر الديمقراطية في التعبير عن رفضنا لملف اللجان وبقية الملفات الأخرى"، مبيناً "ستكون لنا جولة في الحق ولن نقبل بان يتم تهميش دورنا واستحقاقنا ومواقفنا ستكون واضحة في الفترة القادمة".
من جهته، أشار المحلل السياسي عدنان محمد في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى ان "كتلة ديالتنا الوطني والتي تقوده بدر فازت بأعلى الأصوات وكان قاب قوسين او ادنى من الظفر بمنصب المحافظ لولا تقاسمات الاطار التنسيقي في بغداد".
وأضاف ان "تهميش بدر قد يؤدي الى تبعات سلبية خاصة وان لديها جمهور قوي"، مؤكدا ان "توزيع اللجان الأخير قد يكون بداية حراك غاضب لجمهور المنظمة بعد زيار الأربعين".
واقر مجلس محافظة ديالى، امس الثلاثاء (20 آب 2024)، تشكيل 8 من لجانه المركزية، مشيرا الى تأجيل الأربعة المتبقية الى الأسبوع المقبل.
فيما أكدت مصادر، ان مجلس ديالى صوت على استمرار رؤساء الوحدات الإدارية ومدراء النواحي بمهامهم كتصريف اعمال لحين انتخاب بدلاء عنهم مع فتح باب الترشيح للمناصب المذكورة لمدة 30 يوماً.