بغداد : "today news"

نقص في الأقنعة الواقية، وقلق لدى الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، وقيود مفروضة على السفن السياحية، هي آخر التطورات في تفشي فيروس كورونا في العالم خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

حصيلة الضحايا

أصيب 31161 شخصًا في الصين القارية بالفيروس، وتوفي بسببه 636 مصابًا، بحسب آخر الأرقام الرسمية.

وخارج الصين وهونغ كونغ وماكاو، سجلت إصابات في 30 بلدا في العالم في آسيا واستراليا وأمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط.

”المضيف الوسيط“

يقول علماء صينيون إن حيوان آكل النمل الحرشفي وهو نوع صغير من الثديات مهدد بالانقراض، قد يكون ”المضيف الوسيط“ للفيروس الذي ينتقل عبره العامل المعدي للإنسان.

ويسمى حيوان حامل للفيروس بدون أن يصاب ويمكنه أن ينقله إلى أنواع أخرى، ”مخزن“.

وفي حالة فيروس كورونا المستجد، يعتقد أن منشأه هو الخفافيش بحسب دراسة أخيرة؛ لأن خارطته الجينية متطابقة مع تلك التي تحملها الخفافيش بنسبة 96%.

لكن بما أن الفيروس الذي تحمله الخفافيش غير قادر على الانتقال إلى البشر، انتقل إلى نوع آخر يعرف بـ“المضيف الوسيط“ ومن ثم أصاب الإنسان.

نقص في الأقنعة الواقية

يواجه العالم اليوم نقصًا في الأقنعة الواقية ومعدات الحماية الأخرى من فيروس كورونا، كما حذر مدير منظمة الصحة العالمية.

وتفشي الوباء حمل وزارة الخارجية الصينية على توجيه نداء إلى الأسرة الدولية لتقديم معدات طبية، خصوصًا الأقنعة الجراحية والملابس والنظارات الواقية.

من جهتها، ذكرت مجموعة ”فوكسكون“ التايوانية العملاقة للإلكترونيات أنها ستبدأ إنتاج أقنعة جراحية إلى جانب منتجات آبل في مصنعها في شنزن (الصين).

قلق اقتصادي

وعلى صعيد الأعراض الاقتصادية للوباء، أعرب البنك المركزي الأميركي عن قلقه لعواقب تفشي كورونا على الاقتصاد العالمي.

وكتب في تقريره نصف السنوي المتعلق بالسياسة النقدية: ”ظهور فيروس كورونا المستجد مؤخرا (…) قد يؤدي إلى خلل (في الاقتصاد) في الصين سيرتد على مجمل الاقتصاد العالمي“.

كما أعلنت شركة ”اريكسون“ السويدية للهواتف النقالة، من أهم مزودي شركات الاتصالات في العالم، أنها ألغت مشاركتها في المعرض العالمي للهواتف النقالة في برشلونة؛ لضمان ”صحة وسلامة موظفيها والزوار“ من فيروس كورونا.

وهي ثاني شركة هامة تلغي مشاركتها بعد ”أل جي“ الكورية الجنوبية في هذا الحدث السنوي في مجال الهواتف النقالة المقرر من 24 إلى 27 شباط/فبراير، في حين أعلنت مجموعات صينية عديدة بينها ”زي تي اي“ و“هواوي“ تدابير وقائية شديدة الصرامة لوفودها التي ستتوجه إلى إسبانيا.

قيود على السياحة البحرية

وشدد قطاع الرحلات البحرية السياحية من شروط ركوب السفن، ومنع الركاب وأفراد الطواقم الذين سافروا في الأيام الـ14 الأخيرة إلى هونغ كونغ وماكاو وليس فقط الصين، من استخدامها.