بغداد: "Today News"
كشف تقرير تحليلي لموقع ( اي كورد ديلي) ان اللقاءات التي جرت وراء الكواليس بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب والرئيس العراقي برهم صالح والكردي نيجرفان بارزاني في مؤتمر دافوس بسويسرا كانت تركز بشكل خاص على محاولة ادارة ترامب الامتناع عن اي استثمار اضافي في العراق وبدلا عن ذلك مضاعفة الوجود العسكري الامريكي في كردستان .
وذكر التقرير انه “ما بين ايام 9 و 10 كانون الثاني عام 2020 سافر مساعد وزير الخارجية الامريكي ديفيد شينكر الى اربيل لكنه تخطى بغداد، وطبقا للتقرير المتعلق بزيارته فقط التقى بالقادة الاكراد والسنة”.
وتابع أنه “وكما فعل البارزاني بادخال قوات صدام لاضعاف منافسه الطالباني، فقد ساعدت حكومة بارزاني في تسليح تنظيم داعش لاضعاف المالكي ، حينما خانوا الايزيديين في سنجار لاضعاف المعارضة الكردية”.
وواصل أن ” القادة الكرد وجماعات الضغط الكردية قد اقنعوا على ما يبدو البعض في إدارة ترامب بأن بغداد غير قابلة للإصلاح وأن الولايات المتحدة يجب أن تلقي بثقلها بقوة مع الأكراد”.
وبين التقرير أن “المسؤولين الكرد يسعون في الوقت الحالي لتدشين قاعدة امريكية دائمة في منطقتهم حتى تتمكن القوات الأمريكية من الاستمرار في دعم مهمتها و مراقبة إيران. وظاهريا تبدو تلك خطة مثل خطة السيناتور جو بايدن لتقسيم العراق إلى ثلاثة اقسام اثنية وطائفية ، لكنها في الواقع ، لن تعمل ولن تجعل المنطقة آمنة ومطمئنة”.