تواصل إسرائيل حربها على لبنان لليوم الـ12 على التوالي، وشنت فجر اليوم الجمعة، أعنف قصف لها على الضاحية الجنوبية لبيروت وسط حديث عن تنفيذ جريمة اغتيال جديدة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية مباني عدة دُمرت بالكامل، بينها مخفر ومبنى بلدي.
وبحسب التقديرات، فإنّ الضربة على الضاحية في بيروت أكبر من التي نُفذت لاغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، والتي جرى خلالها إطلاق 83 قنبلة خارقة للحصون، فأصوات الانفجارات الضخمة وصل صداها إلى مناطق خارج بيروت الكبرى.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية مربعًا في منطقة المريجة في قلب الضاحية الجنوبية، إذ سُجّلت أكثر من 10 غارات متتالية، من أقوى الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
إلى ذلك، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على معبر المصنع الحدودي قطعت الطريق المؤدي إلى سوريا، ما أدى إلى إغلاق طريق استخدمه مئات الآلاف من الأفراد للنزوح خلال الأيام الماضية.
هذا واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي بعنف مدينة الخيام ومنطقة شانوح في أطراف بلدة كفرشوبا جنوب لبنان.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية مدينة بنت جبيل وبلدات طورا والمجادل والطيري في جنوب لبنان.
وفي البقاع، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على محيط بلدة جنتا وبلدتي علي النهري وصبوبا.
