"Today News": بغداد
أصدر المجمع العراقي للوحدة الإسلامية ،اليوم الخميس، بيانا شديد اللهجة حول المساس بمقام المرجعية والهجمة الصهيونية على لبنان .
وقال المجمع في بيان له
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين : صدق الله العلي العظيم.
يتابع المجمع العراقي للوحدة الاسلاميه التطورات الخطيره التي تشهدها المنطقة وخصوصاً ما آلت اليه الاوضاع في لبنان العزة والكرامة جراء وحشية الكيان المغتصب و اجرامه عبر تدمير ممنهج لمقومات الحياة لدى الشعب اللبناني العزيز على اختلافها ، و ذلك وسط صمت دولي و عربي مطبق و تغافل من المجتمع الدولي و منظماته الانسانية و غيرها عن القيام بدورها ازاء هذه الرزايا و التجاوزات الخطيرة لكل الخطوط الحمراء
و اخرها ما أظهرته القناة الرابعة عشر في الكيان عبر برنامجها الذي تناول قائمة من القادة المشار الى نية الكيان اغتيالهم ومن بينهم سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني.دام ظله الوارف .
و نشر صورة هذه القامة العلمية و الرمز الديني الكبير باعتباره هدف مرصودا في الأيام المقبلة .
ان المجمع إذ يبدي استنكاره باشد العبارات لهذا التجاوز الخطير و الذي ينطوي على عواقب وخيمة على القيادة الهوجاء المتغطرسة لهذا الوجود اللقيط،
فاننا نبين ان مرجعية النجف تمثل مئات الملايين في كافة اقطار المعمورة من اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام و تمثل الفا و نيف من السنين لحاضرة النجف الاشرف و حوزتها العلمية العريقة ،بحضورها العميق في الواقع و الوجدان الاسلامي كله و الدور الانساني الجامع الذي يقوم به سماحة المرجع الاعلى من خلال المكانة العالمية التي يتحلى بها و بالتالي فان المساس بهذا العنوان الكبير مساس بكل مسلم مهما تنوع مذهبيا و مساس بكل الديانات السماوية بل و كل انسان حر و شريف .
اننا ندعو الجهات الرسمية و الاهلية و كل ذي صوت مؤثر و فاعل في مجتمعنا العراقي الغيور و المجتمعات العربية و الاسلامية كافة الى الوقوف في وجه هذه الجرائم و التجاوزات و التصدي بقوة و حزم لمن يريد بالاسلام شرا
و الله ولي النصر و التوفيق
الأمانة العامة
للمجمع العراقي للوحدة الاسلاميه
الاربعاء 6/ربيع الثاني 1445 هجريه
الموافق 9/اكتوبر 2024
