حزب الدعوة الإسلامية ينعى السنوار .. ودع الدنيا بطريقة تليق بالأبطال
- 18-10-2024, 17:39
- العراق
- 113 مشاهدة
"Today News": بغداد
نعى حزب الدعوة الإسلامية، اليوم الجمعة، يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، الذي استشهد يوم أمس بقصف صهيوني .
وقال الحزب في بيان له :
بسم الله الرحمن الرحيم
(الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) النساء : ٧٦
التحق شامخا بقافلة من سبقه من الشهداء وهو مرابط في خندق الجهاد والعزة مدافعا عن أرض الاسلام في فلسطين المحتلة، وظل مقاوما بين أبناء شعبه، محتضنا سلاحه.. هكذا ودع الدنيا بطريقة تليق بالأبطال الأخ المجاهد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس رضوان الله تعالى عليه.
إن الشعوب لا تفنى بالقتل والإبادة، والقضية الفلسطينية العادلة لن تقبل الانطفاء والتسوية المذلة، فمنذ عام ١٩٤٨ إلى الوقت الحاضر لم تتوقف آلة القتل للعدو الصهيوني وهي تحصد أرواح هذا الشعب جيلا بعد جيل، وتمارس بحقه سياسة الأرض المحروقة، ولكن عاما بعد أخر، وحربا بعد أخرى تتصاعد وتيرة المقاومة، وتتوالد أجيال أكثر اصرارا وتمسكا بقضيتها وبأرضها والدفاع عن حقوقها ومقدساتها.
إننا إذ نعزي الإخوة في حركة حماس بشهادة هذا القائد الجهادي الميداني ونواسي الشعب الفلسطيني والمجاهدين وكل الأحرار بهذه الخسارة الكبيرة، نؤكد أن استمرار المجازر الصهيونية في غزة ولبنان وتدمير المدن لا يعد نصرا وتفوقا بل هزيمة منكرة، وسيبقى هذا الكيان الغاصب مهما تفرعن جسما غريبا في المنطقة، وستلفظه الشعوب يوما ما عندما تتحد مواقفها وإرادتها وتنتبه لهذا الخطر السرطاني الذي يهدد الجميع بلا استثناء، وانها لمفارقة أخلاقية بشعة ومأزق إنساني فاضح أن يقف المجتمع الدولي والعالم الإسلامي والعربي مكتوف الأيدي إزاء هذه الجرائم المروعة، التي تؤكد السقوط المدوي لكل القيم الإنسانية والحضارية التي يتشدق بها الجميع.
الرحمة والرضوان للشهيد القائد السنوار ولشهداء فلسطين ولبنان، والنصر حليف المجاهدين.
حزب الدعوة الإسلامية
المكتب السياسي
١٨ تشرين الأول ٢٠٢٤
١٤ ربيع الآخر ١٤٤٦