قال الخبير بالشأن الايراني، صالح القزويني، انه لايستبعد الرد الايراني على العدوان الاسرائيلي الذي استهدف اراضيها اليوم السبت.
واوضح القزويني في حديث متلفز ، ان "مستوى الرد الايراني على الكيان الصهيوني بعد استباحة اراضيه اعتقد الذي يحدده القيادة العسكرية وطبيعته ولكن بالتشارو مع القيادة السياسية المتمثلة برئيس الجمهورية ووزير الخارجية والرد الايراني غير مستبعد".
واضاف "عندما يستهدف الكيان الصهيوني ايران ويركز على العاصمة طهران يريد من ذلك توجيه ضربة لكرامة الجمهورية الاسلامية حتى وان كانت محددوة فهي نالت من سيادة ايران وهيبتها".
ونوه القزويني "لا ينبغي التقليل من شان عدونا الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة ودول الغرب والناتو وترسانة مدججة بالاسلحة الحديثة المدمرة والفتاكة وتقف ايران امامها لوحدها"، موضحاً "مجرد وقوف ايران وتصدي الهجوم واحباطه يحمل الكثير من المعاني وفي مقدمتها القدرات العسكرية الايرانية المتقدمة".
وكرر حديثه بالقول، بأن "هدف اسرائيل كان اهانة لقيادة وهيبة طهران ومن المستحيل ان تسكت ايران وتقدير الرد يعد قوة لا يمكن التنازل عنها ونحن نترقب الرد"، مشيرا الى "تركيز اسرائيل على ضرب طهران بالتحديد يحمل اهدافا سياسية".
وبين القزويني "كافة القوانين الدولية تضمن حق الرد والدفاع عن نفسها وايران لديها قوة عسكرية لا يمكن الاستهانة بها وربما الضربة المحدودة من قبل امريكا واسرائيل جاءت لعلمهم جيداً بقدرة الجمهورية الاسلامية في الرد والتصدي لاي عدوان محتمل".
وبدأ الكيان الصهيوني هجومه على إيران في وقت مبكر من صباح اليوم السبت ردا على هجومها الصاروخي الباليستي الضخم في الأول من أكتوبر.
وأفاد التلفزيون الحكومي الإيراني بوقوع انفجارات في عدة مناطق من البلاد، بما في ذلك طهران.
واصدر مقر الدفاع الجوي الايراني بيانا حول العدوان الصهيوني على عدة نقاط عسكرية في البلاد فجر اليوم السبت والتصدي له بنجاح من قبل المنظومة الشاملة للدفاع الجوي.
وجاء في إعلان العلاقات العامة للدفاع الجوي الايراني: نعلن قيام الكيان الصهيوني هذا الصباح، في خطوة مثيرة للتوتر، بمهاجمة مراكز عسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام، وبينما تم اعتراض هذا العمل العدواني ومواجهته بنجاح من قبل المنظومة الشاملة للدفاع الجوي، فقد لحقت أضرار محدودة ببعض النقاط، ويجري التحقيق في أبعاد الحادث.