تبنت العاصمة القطرية الدوحة مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في غزة بمشاركة عدة أطراف.
وكشفت وسائل إعلام، أن "مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ناقش صيغة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة رهائن خلال اجتماع يوم الأحد الماضي مع نظرائه في الكيان الصهيوني والقطريين (وقف مؤقت للقتال لمدة 28 يوما، مع قيام المقاومة الإسلامية حماس بالإفراج عن حوالي 8 رهائن، وعلى الكيان الصهيوني الإفراج عن العشرات من الأسرى الفلسطينيين)".
وأضافت، أنه "يمكن أن يكسر اتفاق جزئي الجمود الذي دام شهرين في محادثات وقف إطلاق النار، ويعيد تنشيط المفاوضات من أجل اتفاق شامل، ويحسن الظروف الإنسانية في غزة، ويفرج عن بعض الرهائن المحتجزين في غزة، ومن غير المحتمل حدوث انفراجة قبل الانتخابات الرئاسية، ومن المحتمل أن يقوم الكيان الصهيوني وحماس بتعديل مواقفهما بناءً على النتائج، ولا تتناول الخطة أيضاً مطلب حماس الرئيسي بأن يتضمن أي اتفاق انسحاباً صهيونياً من غزة وإنهاء الحرب".
وذكرت وسائل الإعلام، أن "مسؤولا صهيونيا رفيع المستوى صرح بأن الكيان الصهيوني يوافق على تهدئة مؤقتة، لكن حماس تريد تهدئة من شأنها أن تفتح عملية تؤدي إلى خطوات صهيونية لا رجعة فيها، إذا لم يلين أي من الطرفين موقفه فلن يكون هناك اتفاق".
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي علنا، أن "مصر اقترحت اتفاقًا جزئيًا يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 12 يومًا وإطلاق سراح أربعة رهائن".