كشف تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية ، الثلاثاء، ان الكيان الإسرائيلي مارس ضغوطا شديدة على دول آسيوية وأوروبية مختلفة لإحباط عقود الأسلحة مع العراق والتي شملت أنظمة صواريخ أرض-جو ورادارات ومعدات عسكرية.
وذكر التقرير انه " ووفقا لتقارير إعلامية ومصادر عراقية تضمنت مسؤولا في وزارة الدفاع العراقية وعضوان في البرلمان، فان الكيان الإسرائيلي مارس تلك الضغوط على عدد من دول اوربا وآسيا لافضال صفقات الأسلحة العراقية ، وبحسب عضو في البرلمان العراقي فانه و على الرغم من الاتفاقات السابقة، فإن المفاوضات بشأن صفقات الأسلحة مع فرنسا وإيطاليا وألمانيا فشلت، في حين من المقرر تسليم الشحنات من كوريا الجنوبية في وقت لاحق عن المخطط له".
وأضاف انه "وعلى الرغم من الترحيب الحار والتعبير عن الموافقة الأولية من قبل تلك الدول في البداية ، فإن إجراءات التنفيذ المتعلقة بالاتفاقية والتوقيع تواجه تأخيرات، ومؤخراً، كان هناك اعتذار مشيرًا إلى عدم القدرة على تلبية احتياجات العراق في هذا الوقت".
وأوضح التقرير ان " هناك معلومات عن ضغوط اسرائيلية، على مستويات مختلفة، داخل الدول التي اقترب منها العراق، وهو ما من شأنه أن يعارض جهود البلاد للحصول على السلاح "، مبينا ان "احدى الدول عرضت على العراق نظام دفاع جوي يعود تاريخه إلى التسعينيات من القرن الماضي".
يشار الى انه " و بسبب العقوبات الغربية على روسيا، وخاصة فيما يتعلق بالأسلحة، اتجه العراق مؤخراً إلى ست دول أوروبية وآسيوية للحصول على ترسانة عسكرية للدفاع الجوي بحسب طلب وزارة الدفاع العراقية بتعزيز قدراتها الدفاعية في ظل التوترات الإقليمية".