أوضحت الوزارة في بيان تلقت TodayNews ، نسخة منه، أن فرقها الرقابية تتابع مصادر تلوث الهواء في العاصمة على مدار الساعة.
وأشار الوكيل الفني للوزارة، جاسم الفلاحي، إلى أن الظروف الجوية تلعب دورا في وضوح الروائح، لكن المشكلة الرئيسية تكمن في عدم امتثال بعض الأنشطة لقرارات الغلق واتباع طرق حرق غير قانونية.
وأكد الفلاحي، على أن التقارير من مديرية بيئة بغداد كشفت أن أسباب تفاقم التلوث تشمل الحرق السلبي في معامل الطابوق وكور الصهر غير القانونية، إضافة إلى حرق النفايات في معسكر الرشيد ومناطق أخرى.
كما حذر الفلاحي من أن التقرير الشهري الذي ستقدمه الوزارة إلى مجلس الوزراء سيتضمن أسماء وعناوين الأنشطة المخالفة والجهات المعنية بوقفها.