#١٦ يوما_باقي_على_التعداد
حدد المرجع الأعلى للشيعة في العراق، علي السيستاني، اليوم الاثنين، سبعة عوامل لتحقيق "استقرار البلاد"، مشددا على أن أمام العراقيين "مسار طويل" لتحقيق هذا الهدف.
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتبه في النجف، عقب استقباله محمد الحسان، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثته في العراق (يونامي) والوفد المرافق له.
وقدم الحسان شرحا موجزا حول مهام البعثة الدولية والدور الذي تروم القيام به في الفترة القادمة.
ورحب السيستاني، بحضور الأمم المتحدة في العراق وتمنى لبعثتها التوفيق في أداء مهامها، مشيرا، إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق في الوقت الراهن، وما يعانيه شعبه من صعوبات متعددة.
وأكد السيستاني، على ضرورة أن يأخذ العراقيون، خاصة النخب الواعية، العبر من التجارب الماضية، وأن يبذلوا قصارى جهدهم لتجاوز الإخفاقات، والعمل بجد لتحقيق مستقبل أفضل ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والازدهار.
وبين، أن ذلك يتطلب إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد، معتمدين على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات.
وأضاف السيستاني، أنه "يبدو أن أمام العراقيين مسارا طويلا لتحقيق ذلك"، داعيا الله أن يعينهم.
وفيما يتعلق بالأوضاع الملتهبة في المنطقة، عبر المرجع عن "عميق تألمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزة" وعبر عن أسفه لعجز المجتمع الدولي ومؤسساته عن فرض حلول ناجعة لإيقاف هذه المآسي أو، على الأقل، لتحييد المدنيين من العدوانية.