اعلنت وزارة التخطيط، اليوم الاحد، الجاهزية التامة للتعداد السكاني المزمع عقده في يومي 20-21 من الشهر الجاري.

وقال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي في تصريح صحفي ، انه "لا تفصلنا سوى يومين عن اجراء التعداد السكاني وكل الاستعدادات قد اكتملت والمتطلبات قد انجزت ونقف على جهوزية عالية وعلى اعتاب انجاز المشروع الذي غاب طويلا عن المشهد العراقي واليوم يعود بحلة وصيغة جديدة واساليب تقنية متطورة".
واضاف "هذه العودة ستكون لها نتائج مهمة على الواقع العراقي مستقبلا لاننا من خلال التعداد سترسم خريطة جديدة على مستوى كل قطاعات التنمية والخدمات وكل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية لكل فرد من افراد المجتمع".
واشار الهنداوي، الى "خلو استمارة التعداد من اي سؤال حول القومية والمذهب حيث استبعدت كونها تثير مخاوف واشكالات وبقائها قد يعطل استكمال المشروع؛ لذا تم التوافق والاتفاق وصدر قرار بحذف سؤال القومية لضمان تنفيذ التعداد السكاني؛ لكن هنالك سؤال عن الديانة فقط".
وبين ان "التعداد السكاني سيكون الكترونيا بكل تفاصيله بالنتيجة هذه تمثل اضافة ونقلة نوعية في اجراء التعداد ستفيد كثيرا في سرعة وصول النتائج ودقة البيانات وسرعة تناقلها وامنيتها وموثوقيتها وعلى مستوى عالي من الامينة والسبرانية".
واكمل الهنداوي "التعداد سيجري يومي 20 و21 وسنكون امام النتائج الاولية في غضون 24 ساعة وتتضمن اعداد سكان العراق على مستوى المحافظة والذكور والاناث والفئات العمرية اما النتائج التفصيلية للتعداد ستكون هائلة سنحتاج الى شهرين لاعلان النتائج النهائية".
واردف بالقول "هنالك اجراءات قانونية تتخذ بحق من لا يدلي بالمعلومات الصحيحة للتعداد السكاني ولكن نعول كثيرا على الاستجابة والثقة الكاملة في تقديم البيانات".
واختتم الهنداوي "التعداد خدمي الهدف منه تنموي لا يترتب على اجراءات الضريبة او الحماية الاجتماعية او اي تفصيلة اخرى، ورسالتي في يومي التعداد البقاء في البيوت والادلاء بالبيانات المطلوبة والاجابة على الاسئلة".