"Today News": بغداد 

# وتستمر 7 الانتصارات

حذر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الخميس، من تحركات بقايا داعش في الصحراء.

وقال المالكي خلال لقائه الدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي ، أن "أمتنا كبيرة بتأريخها وجماهيرها وقياداتها"، مبينا، أن "العراق دولة ديمقراطية فيها تداول سلمي للسلطة وهناك تفاهمات واتفاقات بوجود الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة".

وأضاف، أن "العراق بلد أقيم على أساس الدستور ونحرص على أن تكون مسيرتنا منسجمة مع الدستور والسياقات القانونية"، مؤكدا، أن "المؤسسات الإعلامية تتصدى لمفصل أساسي في المعركة مع العدو والإعلام الوطني المقاوم سيكون أمام مسؤولية كبيرة جدا".

وبين، أن "جزءا من الإعلام المضاد نفسي لإحداث حالة من الإرباك والشك بين مكونات العملية السياسية ومكوناتها وأحزابها"، موضحا، أن "الأزمة كبيرة وما حصل في سوريا كان مؤسفا ولم يكن متوقعا بهذا الشكل من الانهيار والتسليم".

وحذر المالكي من، "تحركات بقايا العصابات الارهابية في الصحراء والخلايا النائمة من حزب البعث البائد من أهداف الأزمة السورية تحريك الشارع العراقي".

وبين: "العراق بلد أقيم على أساس الدستور ونحرص على أن تكون مسيرتنا منسجمة مع الدستور والسياقات القانونية"، مؤكدا: "المشروع الصهيوني يهدف إلى تقسيم دول المنطقة المحيطة بالكيان الغاصب".


ولفت المالكي الى، ان "الشعب العراقي أصبح يدرك أنه سيدفع ثمن أية أزمة أو مشدد على: "بالحشد الشعبي وفتوى المرجعية الدينية أستطعنا القضاء على مشروع داعش الخطير وقوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب متكاملة في التجهيز والتدريب وقادرة على مواجهة أية تحديات ولا يمكن لأي شيء أن ينجز إستقراراً إذا لم يكن هناك وفاق سياسي".

وأكد: "لسنا قلقين وبإمكان بلدنا مواجهة التحديات وإحتمالات أي تحرك ونحن أمام حرب إعلامية كاسحة تتمثل بإسقاط الشخصيات وتزييف الحقائق ونأمل من إعلام الإطار التنسيقي وضع خطة لمواجهة الإعلام المضاد ".

وأشار المالكي الى انه "لا نعرف لغاية الآن بالتفصيل ما حدث في سوريا من إنسحابات عسكرية والدور التركي كان واضحاً في إسقاط نظام بشار الأسد والمؤثرات الأميركية التركية الصهيونية تستهدف خريطة جديدة للشرق الأوسط"، محذرا: "من تحركات بقايا داعش في الصحراء والخلايا النائمة من حزب البعث البائد".