تأثيرات محتملة على العراق
أشار التقرير إلى أن سقوط نظام الأسد سيترك "آثارا كبيرة أمنية وسياسية" على العراق، حيث قد يتطور الوضع لصالح استقرار العراق أو يفرض تحديات جديدة.
الأقليات ومخاطر الطائفية
الكورد والأقليات الأخرى قد تكون الأكثر تضررا في حال قيام نظام شمولي وهيمنة طائفية في سوريا، بالمقابل، يمكن أن تؤدي عملية ديمقراطية في سوريا إلى تجديد الطاقة الديمقراطية في العراق.
العراق وسوريا: تشابك تاريخي
العلاقة بين العراق وسوريا تمتد لعقود، حيث أثر حزب البعث الذي نشأ في سوريا على تشكيل أنظمة استبدادية في البلدين، كما لعبت تحالفات إقليمية، مثل تحالف حافظ الأسد مع إيران خلال حربها مع العراق، دورا في تعقيد العلاقات.
مخاطر الانخراط العراقي في الصراع السوري
وأشار التقرير، إلى أن العراق أظهر قدرة على تجنب التورط المباشر في الصراع السوري، بالرغم من دعوات بعض الأطراف العراقية للدفاع عن المصالح الشيعية ومحاربة الجماعات الإرهابية هناك.
تداعيات إقليمية ودولية
يرى التقرير أن العراق انخرط في حوار إقليمي يهدف إلى بلورة موقف عربي موحد تجاه الأزمة السورية، مما قد يفتح فرصا للعراق ليصبح لاعبا إقليميا بناء.
كما أن استقرار سوريا قد يسهم في استقرار العراق، بينما يهدد الفراغ السياسي في سوريا بتفاقم التحديات الأمنية، خاصة مع عودة ظهور التنظيمات الإرهابي .
الديمقراطية والطائفية
- دمقرطة سوريا
في حال نجاح الديمقراطية في سوريا، قد تلهم العملية السياسية العراقية وتدعم مسارها الديمقراطي.
- الطائفية
سيطرة الطائفية في سوريا قد تثير توترات طائفية في العراق، حيث تنعكس الأوضاع السورية بشكل مباشر على التوازنات الداخلية العراقية.
دور الولايات المتحدة وإيران
أشار التقرير إلى أن الديناميكيات بين إيران والولايات المتحدة سيكون لها تأثير كبير على العراق.
والعراقيون يأملون بدور أمريكي يمنع تصعيدا إقليميا، خاصة مع التهديدات الإسرائيلية المستمرة.
مستقبل العراق وسوريا
يترقب العراقيون والسوريون، وخاصة الكورد والأقليات الأخرى، تطورات الوضع الإقليمي عن كثب، آملين في دعم دولي لتأسيس نظم شاملة ومستقرة.