أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، الحداد، اليوم الخميس، بعد مقتل أكثر من 30 شخصاً في حادث تحطّم طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية في غرب كازاخستان.
وقالت السلطات الكازاخستانية إنّ الطائرة تحطمت في أثناء محاولة هبوطها اضطرارياً قرب مدينة أكتاو، التي تشكّل مركزاً للنفط والغاز على الساحل الشرقي لبحر قزوين.
وأكّد المسؤولون نجاة 32 شخصاً بعد كارثة تحطّم الطائرة أمس الاربعاء التي كانت تُقلّ 67 راكباً.
ووجّه الرئيس علييف بـ"البدء في اتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في أسباب الكارثة"، كما ذكر مكتبه.
من جانبه، أفاد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، بأنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع علييف، وأعرب عن "تعازيه فيما يتعلق بالحادث". ولاحقاً، قال بوتين لدى افتتاحه اجتماع قادة رابطة الدول المستقلة في سان بطرسبرغ، إن فريقاً روسياً للحالات الطارئة تم إرساله إلى أكتاو، يضمّ طاقماً طبياً ومعدات.