وأوضحت الجامعة في بيان لها أنها "تتابع بقلق بالغ الأحداث التي تشهدها عدة مدن ومناطق سورية، والتي تهدف إلى إشعال فتيل الفتنة في البلاد".
وجددت التأكيد على مضامين بيان العقبة الصادر عن لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، مشددة على "ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم الدعم له في هذه المرحلة الدقيقة، مع احترام إرادته وخياراته".
كما دعت الجامعة إلى "احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وحصر السلاح بيد الدولة، وحل كافة التشكيلات المسلحة، ورفض التدخلات الخارجية التي تهدد استقرار البلاد".
وأعربت الجامعة العربية عن "ثقتها في قدرة الشعب السوري بكافة مكوناته على الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية خلال هذه المرحلة الحرجة".
وأضافت الجامعة: "نأمل أن تخرج سوريا من هذه المحنة أقوى مما كانت، لتستعيد دورها الفاعل في محيطها العربي والإقليمي والدولي".
وجاء هذا البيان بعد تصريحات منسوبة لوزير الخارجية الإيراني، قال فيها: "من يعتقدون بتحقيق انتصارات في سوريا عليهم التريث، فالتطورات المستقبلية كثيرة".