يشهد المشهد السوري توترا متصاعدا مع اقتراب مواجهة محتملة بين القوات الكردية {قسد} وتركيا، حيث تسعى أنقرة لتوسيع نفوذها شمال سوريا، بينما تتمسك القوات الكردية بمواقعها وسط ضغوط إقليمية ودولية متزايدة، ما ينذر بتطورات قد تعيد رسم ملامح الصراع في المنطقة.
واعتبر رئيس قسم الشؤون العربية والدولية بمركز سعود زايد للدراسات/ القاهرة/ محمد اليمني، في حديث متلفز ، ان المشروع الامريكي التركي :"لم ينجح في الربيع العربي والداخل السوري الان ملتهب للغاية بالرغم من الاستقرار النسبي لبعض المناطق بسبب العقائدية الايدلوجية والدينية التي تغلب على متبينات اغلب الجماعات في سوريا".
واضاف، ان "قمة العقبة تحاول التعامل مع الادارة السورية الجديدة بحذر وتخوف من ضمنها مصر، والولايات المتحدة تدفع بان لا يكون لروسيا وايران مكان بسوريا والصورة منفتحة على جميع الاصعدة".
واشار اليمني، الى "استشعار مصر والاردن والسعودية المخاوف من الوضع السوري وهناك رضى امريكي على الادارة الجديدة في سوريا، كذلك الرئيس الامريكي دونالد ترامب قال ان تركيا جاءت وتحكمت بطريقة غير عادلة في المشهد السوري ولكن من جهة اخرى هو راضي عما حدث في سوريا لانه يخدم الصهاينة".
واردف بالقول، ان "الفصائل سوف تحارب بعضها البعض والحرب بين الاكراد وتركيا في سوريا ستندلع خلال الايام القادمة".
واختتم اليمني بالتأكيد على "تخوف من افكار الادارة الجديدة في سوريا وتاثيرها على الدول وعدم استبعاد استهداف مصر والعراق واليمن بمشروع الشرق الاوسط الجديد".