• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

الأيام المقبلة .. 450 عائلة من الهول تستعد للرجوع للعراق

الأيام المقبلة .. 450 عائلة من الهول تستعد للرجوع للعراق

  • 6-01-2025, 18:30
  • تقاير ومقابلات
  • 29 مشاهدة
"Today News": متابعة 

تستعد 450 عائلة عراقية في مخيم الهول السوري للانتقال إلى مخيم الجدعة جنوب مدينة الموصل في العراق خلال الأيام القليلة المقبلة، وفقا لما أعلنته وزارة الهجرة والمهجرين.

هذه الانباء اثارت مخاوف لدى آخرين بسبب إمكانية عودة شبح داعش.
 
ورغم أن السلطات العراقية أكدت "نظافة سجلات" من تستعد لنقلهم من مخيم الهول وعدم ارتباطهم بتنظيم داعِش، إلا أن مواطنين وناشطين مدنيين يبدون اعتراضهم على مجيئهم.
 
ومخيم الهول الواقع شمال شرقي سوريا من أكبر المخيمات في البلد.
 
وارتبط بإيواء أفراد من تنظيم داعش وأسرهم.
 
والنسبة الأكبر من سكان المخيم هم عراقيون فروا من نينوى والأنبار خلال الحرب ضد التنظيم الإرهابي في 2017.
 
بيد أن تاريخ المخيم أقدم منذ ذلك، إذ يعود تأسيسه إلى عام 1991 لإيواء اللاجئين العراقيين الفارين من حرب الخليج الثانية.
 
وكانت تديره السلطات السورية بطلب من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
 
وفي العام 2003 أعيد فتح المخيم الممتد على مساحة 2.9 كيلومتر مربع لاستقبال العراقيين المغادرين للبلاد عقب العملية العسكرية الأميركية في العراق.
 
وفي 2013 سقط المخيم بيد تنظيم داعش الذي طرد ساكنيه، قبل تستعيد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" السيطرة عليه في 2015 بدعم من طيران التحالف الدولي، وما زال المخيم تحت إدارتها إلى الآن.
 
ويسكن المخيم حاليا حوالي 30 ألف عراقي، فضلا عن عائلات منتمين لتنظيم داعش وأطفالهم، حيث تم نقلهم إليه بعد معارك باغوز التي كانت آخر معاقل تنظيم داعش في سوريا، بحسب المتحدث باسم وحدات حماية الشعب سيامند علي.
 
ويعيش عدد كبير من العراقيين في المخيمات السورية، وهم يتوزعون على مخيمات مبروكة والهول ونوروز.
 
وكان هؤلاء قد فروا إلى سوريا هربا من الحرب التي شنتها قوات التحالف ضد مجموعات داعش في العراق عام 2017.
 
وفي العام 2018 بلغ عدد هؤلاء اللاجئين العراقيين أكثر من 35 ألفا، أغلبهم من العرب السنة والإيزيديين، بحسب فرحان صالح تركي، مدير المنظمة العالمية لحقوق الإنسان في نينوى الذي كان يعمل آنذاك مراقبا داخل المخيم.
 
وحذرت منظمات حقوقية من خطورة وجود الأطفال في مخيم الهول، إذ طالت لجنة التحقيق التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في سوريا، بمناسبة اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف في 12 شباط الماضي، الدول إلى استعادة الأطفال الموجودين في مخيم الهول بسبب تعرضهم هناك لـ"خطر التطرف والمعاملة اللاإنسانية".
 
وكانت منظمة العفو الدولية قد حذرت هي الأخرى عام 2022 من الظروف التي يعيشها أطفال داعش في مخيم الهول، مطالبة بـ"ضرورة إعادة 27 ألف طفل على الأقل ينتمون لعائلات تابعة للتنظيم من دول سوريا والعراق ودولة أخرى".

أخر الأخبار