"Today News": متابعة 

في أول يوم له كوزير للخارجية الأميركية، ألقى ماركو روبيو، اليوم الثلاثاء، كلمة أمام موظفي الوزارة أكد فيها التحديات التي تواجه السياسة الخارجية الأميركية في ظل عالم يشهد تغيرات سريعة.  

وقال روبيو: "العالم تغير كثيرا خلال الفترة الماضية، ويجب أن نعرف ما سيجري مستقبلا"، مشيرا إلى أن مهمته "لن تكون سهلة" وأنها ستتضمن "تحديات وأوقاتا صعبة".  

وأضاف: "سنسعى لتجنب النزاعات، ولكن ليس على حساب قيمنا"، وشدد على أن السياسة الخارجية الأميركية ستبقى "مبنية على مصلحتنا أولا"، مع التأكيد على العمل مع الآخرين عندما تتقاطع المصالح المشتركة.  

وأوضح الوزير الجديد أن مهمته ستتمحور حول تعزيز السلام العالمي والدفاع عن القيم التي تمثل الولايات المتحدة.  

وجاءت تصريحات روبيو بعد تأكيد مجلس الشيوخ الأميركي مساء الإثنين تعيينه وزيرا للخارجية بالإجماع، ليصبح بذلك أول عضو في حكومة الرئيس دونالد ترامب.  

روبيو، السيناتور الجمهوري عن ولاية فلوريدا منذ عام 2011، يعرف بمواقفه الحازمة تجاه السياسة الخارجية. وقد وصفته صحيفة "واشنطن بوست" بأنه "صقر تقليدي في السياسة الخارجية"، في إشارة إلى توجهه الداعم لاستراتيجيات أميركية قوية على الساحة الدولية.  

حظي تعيين روبيو بتأييد كبير في مجلس الشيوخ، حيث صوت 99 عضوا لصالحه دون أي معارضة، مما يعكس توافقا نادرا في ظل الانقسامات السياسية.