"Today News": متابعة 

يشهد مطار بيروت الدولي خلال الساعات المقبلة حركة مكثفة من الرحلات التي تقل الوافدين اللبنانيين والعرب والأجانب، للمشاركة في تشييع الشهيدين، الأمينين العامين لحزب الله، السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين. وقد أصدرت شركة “الميدل إيست” تعميمًا حول الإجراءات الواجب اتباعها من قبل موظفيها لمواكبة هذه الحركة، فيما أعلنت شركات طيران عدة عن زيادة عدد رحلاتها إلى المطار، ابتداءً من يوم الجمعة.

وعلى خلاف الأعوام السابقة التي كانت فيها حركة المطار اعتيادية، يبدو أن المطار سيشهد ازدحامًا غير مسبوق، خاصة من حيث رحلات الهبوط والمسافرين المتوجهين إلى لبنان تباعًا، لا سيما بدءًا من هذه الليلة وحتى موعد انطلاق المراسم مساء الأحد.

ومن المتوقع أن تكون حركة الوصول إلى المطار كثيفة، وفقًا للجداول المعلنة من قبل شركات الطيران، حيث تسير الترتيبات التنظيمية بما يتماشى مع أهمية هذه المناسبة. وحتى الآن، يمكن القول إن اليوم كان هادئًا نسبيًا، إلا أنه من المنتظر أن تتصاعد وتيرة الحركة استعدادًا لهذا الحدث الكبير.

إقبال كثيف من العراق على المشاركة في التشييع

أشار بعض المشاركين إلى أن الأعداد الوافدة من العراق للمشاركة في التشييع تُقدَّر بعشرات الآلاف، وربما مئات الآلاف، لولا محدودية الرحلات الجوية. وأكد أحدهم أن الطلب على تذاكر السفر كان مرتفعًا للغاية، وأنه لو كانت هناك إمكانية لزيادة عدد الرحلات، لكانت الأعداد القادمة إلى لبنان أكبر بكثير.

وتستعد مختلف دول العالم لإرسال وفودها إلى لبنان عبر مطار بيروت للمشاركة في التشييع الاستثنائي يوم الأحد، وهو ما يعكس أهمية الحدث. وقد أعلنت الشركات المشغلة للمطار عن إجراءات استثنائية، من ضمنها مضاعفة ساعات العمل والبدلات المالية للعاملين في ليلة السبت وحتى منتصف ليل الأحد المقبل، لضمان استيعاب الأعداد الكبيرة من الوافدين.