• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

12 كنيسة عراقية تصلي من اجل البابا

12 كنيسة عراقية تصلي من اجل البابا

  • أمس, 19:01
  • العراق
  • 14 مشاهدة
"Today News": متابعة 

خصص مسيحيون في العراق والمغرب قداديس للصلاة من أجل شفاء البابا فرنسيس، الذي يتلقى العلاج في المستشفى إثر إصابته بالتهاب رئوي.

وقال الفاتيكان، إن "البابا فرنسيس نام ويستريح لكنه لا يزال في المستشفى، حيث يتلقى العلاج من التهاب رئوي"، وفق وكالة أسوشيتد برس.
 
وقبلها، ذكر الفاتيكان أن "البابا فرنسيس (88 سنة)، لا يزال في وضع حرج لكنه لم يصب بنوبة تنفسية جديدة منذ مساء السبت، فيما تتكثّف الصلوات حول العالم من أجل شفائه".
 
وجاء في النشرة الصحية الأخيرة أن "الوضع السريري المعقد وفترة الانتظار الضرورية لكي تؤتي العلاجات تأثيرها، يتطلبان البقاء متحفظين حول التشخيص".
 
وأضافت "لكن بعض اختبارات الدم تظهر فشلا كلويا أوليا خفيفا، وهو تحت السيطرة حاليا"، مشيرة إلى أن "العلاج بالأكسجين العالي التدفق يستمر عبر الأنف".
 
ولفتت إلى أن "البابا لا يزال في كامل وعيه"، موضحة أنه "في الصباح، في غرفته بالطابق العاشر، شارك في القداس الإلهي مع من يعتنون به".
 
بدوره، قال ، رئيس أساقفة الموصل في العراق بنديكتوس يونان حنو: "أعلنّا اليوم في 12 كنيسة تابعة للأبرشية رفع الصلاة على نية وسلامة أبينا البابا، وستستمر القداديس على نيته يوميا طيلة هذا الأسبوع".
 
كما قال عدنان هادي، الأستاذ في جامعة الحمدانية والمتحدر من بلدة قرقوش في محافظة نينوى بشمال العراق: "طالما كان البابا داعما للشعب العراقي في كل المواقف التي مرّ بها، فأقلّ ما يمكن أن نفعله هو التعبير عن تضامننا ومحبتنا وتقديرنا لهذا الشخص العظيم والكبير".
 
وأُدخل رأس الكنيسة الكاثوليكية المستشفى في 14 شباط ويعالج من التهاب في الرئتين، إلا أن حالته الصحية تدهورت، السبت، بسبب "أزمة ربو تنفسية طويلة، تطلبت استخدام الأوكسجين العالي التدفق"، حسب بيان عن صحته صادر عن الفاتيكان.
 
وأضاف البيان أن "فحوص الدم التي أجريت (السبت) كشفت أيضا عن وجود نقص في الصفائح الدموية (اضطرابات في الدم) مرتبط بفقر الدم ما استلزم نقل الدم" اليه.
 
وأعلن الفاتيكان، مساء السبت، أن الوضع الصحي للبابا فرنسيس (88 عاما) لا يزال حرجا".
 
ونشر البابا الأرجنتيني رسالة مطمئنة خلال صلاة التبشير الملائكي الأحد.
 
وقال البابا في نص كُتب في "الأيام الأخيرة" بحسب مصدر في الفاتيكان أي ربما قبل تدهور حالته الصحية، السبت: "أواصل بثقة علاجي.. متابعا العلاجات اللازمة؛ والراحة أيضا جزء من العلاج".
 
وقال رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة، في تصريحات لموقع "هسبريس" المحلي، إن "كافة الكنائس البيتية بالمغرب توصلت ببيان الصلاة لشفاء البابا فرنسيس، فتفاعلت جميعها مع هذه الدعوة الطيبة بالإيجاب".
 
وأوضح أن "المغاربة المنتمين للدين المسيحي، رغم اعتناقهم المذهب الإنجيلي، تجدهم يحترمون البابا فرنسيس الذي يعتبر الرجل الأول بالكنيسة الكاثوليكية، عدا عن صلاته الوثيقة بالمملكة المغربية وبعاهلها محمد السادس".
 
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الرجل "زار المملكة المغربية، شأنه شأن جميع سابقيه.. لذلك كان من الضروري أن نصلي من أجل هذا الرجل الطيب الساعي دائما وراء السلام والتعايش بين المذاهب والأديان المختلفة".

أخر الأخبار