اتهم الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، يوم الاثنين، موالين للنظام السابق برئاسة بشار الأسد، بأحداث الساحل السوري، وأكد أن دمشق لن تستطيع فرض الأمن في ظل وجود العقوبات عليها.
وقال الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: الأحداث في سوريا ستؤثر على المسيرة وسنعيد ترميم الأوضاع بقدر ما نستطيع، رافضا الكشف عن هوية المتورطين في عمليات القتل التي "أصبحت فرصة للانتقام" من مظالم قديمة، حسب قوله.
إلى ذلك، رفض الشرع ادعاءات إسرائيل بأن سلطته تشكل تهديدا ويصف ما تقوله بأنه "كلام فارغ". فيما قال إن المحادثات الجارية مع موسكو هي بشأن شروط جديدة للقواعد العسكرية، رافضا الإفصاح عما إذا كان طلب من موسكو تسليم الأسد.
وفيما يتعلق بالعلاقة مع واشنطن، بين الشرع: لا يوجد اتصال مباشر حتى الآن مع إدارة ترامب لكن "سوريا بابها مفتوح للتواصل"، مضيفا: لا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد والعقوبات (الأمريكية) قائمة علينا".