متابعة : "Today News"
تساءل تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتر البريطانية عن سر رغبة الولايات المتحدة الشديدة بالاحتفاظ بقاعدة الاسد غرب العراق ، ولماذا عرض الجيش الامريكي انسحابا جزئيا للقوات من البلاد مقابل الاحتفاظ بالقاعدة المحاذية للحدود السورية التي اعتبرها خطأ احمرا لايمكن تجاوزه.
وذكر التقرير أن ” مسألة عدم الانسحاب تحمل اسبابا عديدة منها قطع ماطلق عليه تسمية خط الامدادات ، اما السبب الاخر فهو أن الولايات المتحدة تتمسك بالقاعدة حتى النهاية للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد ، حيث ان من المقرر وضمن خطة ترامب باستمرارية البقاء عن طريق حجة توسيع مهمة حلف الناتو، حيث سيتولى الحلف بشكل متزايد مهمة مساعدة الحرب من أجل تغيير النظام في سوريا”.
واضاف أن ” حلفاء أمريكا سيتولون المهمة هناك، ولكن هذا لن ينجح إلا إذا تضمنت مهمة الناتو مكونًا أمريكيًا قويًا، لذلك فان انسحاب أمريكا سيكون اسميا فقط وسيساعد ذلك الناتو من خلال التأكيد على ان ترامب لن يتخلى عن الناتو إذا فاز بفترة ولاية ثانية”.
واشار التقرير الى أن ترامب لازال يواصل حروب باراك أوباما ، تماما كما تابع باراك أوباما حروب جورج دبليو بوش، ولا تزال خطة أمريكا للسيطرة على الشرق الأوسط هو المسار الصحيح بالنسبة لهم عن طريق المخادعة والاحتيال “.