الرئيسية / مؤسسات إعلامية دولية تتخذ إجراءات قاسية

مؤسسات إعلامية دولية تتخذ إجراءات قاسية

متابعة: "Today news"
في ظل انتشار فيروس كورونا وتوسعه في عدد من مدن العالم، تحاول مؤسسات إعلامية ووكالات دولية الموازنة بين الحاجة الملحة لتغطية الأخبار العالمية، وخصوصا المتعلقة بمستجدات انتشار الفيروس، وبين المحافظة على سلامة موظفيها.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إنها تشجع موظفيها على العمل من منازلهم حتى نهاية الشهر، في وقت تقوم صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" بتقييد السفر الجوي لمراسليها حول العالم.
وتدرس المنظمات الإخبارية خيارات مختلفة تجاه الموقف، حيث تقوم شبكة "سي أن أن" بتقييد السفر للموظفين، لكنها تمضي قدما في خططها لتغطية الانتخابات التمهيدية الأميركية.
وقال فريد ريان، المدير التنفيذي ل‍واشنطن بوست إن "المذكرة بالعمل من المنزل ليست إلزامية ولكنها مطبقة على الأقل حتى نهاية الشهر، للموظفين القادرين على العمل من منازلهم".
وقال ريان إن "الصحيفة ستواصل العمل على نطاق واسع على الرغم من تشتت الموظفين بين المنزل ومقر الصحيفة".
وفقا ل‍منظمة الصحة العالمية، يتعافى المصابون بالفيروس في غضون أسبوعين تقريبا بينما قد يستغرق بعض من لديه أمراض مزمنة أكثر من ثلاثة إلى ستة أسابيع للتعافي.
وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أنها ستوقف السفر للموظفين إلا في الحالات التي تكون فيها "مطلوبة" للوظيفة، وذلك وفقا لمذكرة أرسلها المحرر التنفيذي نورمان بيرلستين الثلاثاء، وقال إن من يتعين عليهم السفر سيطلب منهم العمل من المنزل لمدة أسبوعين بعد رحلتهم.
من المحتمل أن تشمل الاستثناءات تغطية المناسبات الرياضية أو تغطية الحملة الرئاسية الأميركية، وفقا لما ذكره أحد كبار المحررين في الصحيفة الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، وقال المحرر إنه من المرجح أن يتم تغطية النقاش في نهاية هذا الأسبوع على شاشات التلفزيون بدلا من مراسل في الموقع.
وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إنه تم منح الموظفين خيار العمل من المنزل إن أمكن ذلك، وذلك رهنا بموافقة مديرهم.
من جهتها، لم تذكر NBC News خيار العمل عن بعد، بل اكتفت بالإشارة الى تطهير مكاتبها وتوفير المزيد من المطهرات للموظفين.
وقالت "بلومبرغ نيوز" إنها تطلب من موظفيها في الصين وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية وإيطاليا العمل من المنزل والتوصية بأن يقوم العاملون في سياتل ب‍واشنطن بالقيام بنفس الشيء.
وكالة "أسوشيتيد برس" قالت إنها تتوقع أن يتابع موظفوها العمل من مكاتبهم، لكن الوكالة الدولية ستتعامل مع المخاوف الفردية على أساس كل حالة على حدة.
11-03-2020, 11:30
عودة