متابعة : "Today News"
عثر علماء جامعة البرت الكندية على مادة معدنية غامضة داخل قطعة ألماس استخرجت من مكمن Koffiefontein (كوفيفونتين) بجنوب إفريقيا. تكون هذا المعدن الغامض على عمق 170 كيلومترا. ولونه أخضر داكن وأطلق عليه اسم "غولدشميديت" goldschmidtite. ويشير الخبراء إلى أنه إذا كان بلورة تكونت في وشاح الأرض فتركيبه غير اعتيادي. لأنه يحتوي على نسبة عالية من عنصري البوتاسيوم والنيوبيديوم، والعناصر النادرة واللانثانوم والسيريوم، لأن وشاح الأرض يحتوي على نسبة عالية من الحديد والمغنيسيوم. ووفقا للعلماء، سيساعد اكتشاف هذا المعدن الغامض على التعرف على كيفية تكون الألماس وعمليات أخرى. فكما هو معلوم إن البيئة في باطن الأرض قاسية تحت تأثير الضغط العالي ودرجات الحرارة العالية، وتتحول تراكمات الكربون الصغيرة إلى ألماس يلتقط معه معادن أخرى. لاحقا تظهر هذه على السطح نتيجة ثوران البراكين. ويبلغ سمك وشاح الأرض حوالي 3 آلاف كيلومتر، ما يعقد دراسة العمليات الجارية فيه. ولكن بواسطة المعادن الموجودة داخل قطع الألماس يمكن وضع تصورات عن العمليات الكيميائية الجارية تحت سطح الأرض. ويعرض المعدن المذكور حاليا في متحف أونتاريو الملكي بمدينة تورينتو . ووجد العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من الخرف المصاحب لأجسام ليوي، يمشون بشكل مختلف عن المصابين بمرض ألزهايمر، ما يسهل عملية تشخيص الحالة المرضية بطريقة أكثر دقة. وقالت الدكتورة ريونا مكاردل، المؤلفة الرئيسية للدراسة والباحثة في كلية العلوم الطبية بجامعة نيوكاسل: "إن التحديد الصحيح لنوع الخرف لدى شخص ما أمر مهم للأطباء والباحثين لأنه يتيح للمرضى الحصول على العلاج الأنسب لاحتياجاتهم في أسرع وقت ممكن".