متابعة :"Today News"
تُحفّز تطبيقات التواصل الاجتماعي المستخدمين على السفر لرؤية العالم من حولهم، لكن توجهها انقلب رأساً على عقب، إثر تفشي وباء «كورونا» المستجد، وأصبحت تحفّز بطريقة أو بأخرى المستخدمين على البقاء في منازلهم.
وشجع تطبيق «زينلي» - المملوك لشركة «سناب شات» المستخدمين على عدم التحرك، والتباعد الاجتماعي، عبر خيار «تحدي البقاء في المنزل»، الذي يُظهر للمستخدمين أياً من أصدقائهم قضى أكثر وقت ممكن داخل المنزل على مدار ثلاثة أيام، وذلك للحد من تفشي الفيروس القاتل. ويكشف التطبيق متى يكون المستخدم في المنزل،
ويسمح له بمشاركة المدة التي قضاها فيه، التي يتم عرضها على «لوحة الصدارة»، ليراها الآخرون. وتعرض لوحة الصدارة خمسة من أصدقاء المستخدم الذين قضوا أكثر وقت ممكن في منازلهم، استناداً إلى ترتيب النسبة المئوية.
وفي التطبيق أيضاً خريطة تعرض عدد الحالات في بلد المستخدم، جنباً إلى جنب مع معلومات ونصائح عن الفيروس المستجد، للمحافظة على صحة جيدة، في خضم توسع وانتشار الوباء في جميع أنحاء العالم.
ويُمكّن التطبيق المستخدمين من مشاركة تصنيفاتهم على «لوحة الصدارة» على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل «إنستغرام» و«سناب شات». ويتضمن «زينلي» أيضاً خرائط توضح عدد حالات الفيروسات التاجية في كل ولاية أميركية أو أي دولة أخرى في جميع أنحاء العالم، وهذا يشمل الحالات التي تم تأكيدها أو تلك التي تعافت.