متابعة: "Today news"
ساعات قليلة يعيشها فيروس كورونا داخـل جسـم الإنسـان المتوفـى، وهـو غير قادرٍ علـى الانتقال من رئـة الميت، هـذا مـا أكدته وزارة الصحة على لسـان المتحدث باسـمها سـيف البدر.
وقال البدر، إن "الفيـروس يعيـش لبضـع سـاعات عنـد وفاة المصاب، ولا يسـتطيع الخروج من رئـة الميـت، بخـلاف الشـخص المصـاب الـذي يكـون وسـيطاً لنقـل الفيروس من خلال السعال والعطاس".
ونفى البـدر، "مـا يشـاع بـأن الفيروس ينتقـل إليهـم مـن خـلال الشـخص المتوفى، كما نفى الأنباء التي تحدثـت عـن دفـن الميـت بعمـق سـبعة أمتار"، مؤكدا أن "جميـع هـذه المفاهيـم خاطئة ولا تستند الى أسس علمي".
وبين، أن "الحقائـق العلميـة تفيـد بـأن الفيـروس سـيموت تحـت التـراب بعـد مـدة قصيـرة مهمـا كان موقعهـا سـواء بالمقبـرة أو الأماكـن التـي خصصتهـا وزارة الصحـة للدفـن فـي بغـداد والمحافظات".
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن "الملاكات الصحية تتعـرض أحيانـاً الى ضغوطات من قبل ذوي المتوفـى، ومنهـم مـن يرفـض دفنـه فـي المقابـر التـي خصصتهـا الـوزارة،أو رفـض دفنـه بـأي مـكان"، موضحـاً أن "مقاطـع الفيديـو التـي انتشـرت علـى مواقـع التواصـل الاجتماعـي بشـأن عملية الدفن هي في دول أخرى وليست في العراق".
وتابع، أن "وزارة الصحـة بالتعـاون مـعَّ منظمة الصحة العالمي وضعت ضوابط للتعامـل مـع حـالات الوفـاة بالأمـراض المعدية وهـو إجـراء متبـع في جميع دول العالم، ويتمثل بتعفير الجثة داخل المستشـفى مـن قبل فريـق متخصص، ووضعها في كيس خاص معقم ثم في النعـش، الـذي يتـم ايضـا تعفيـره بمـواد معقمـة ثـم يدفـن علـى عمـق متريـن في أي مقبرة".