بغداد: "Today news"
قال الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق جاسم محمد جعفر البياتي، الخميس، ان تراجع دور الاتحاد في الحكومة يعود الى انانية القوى السياسية التركمانية.
واصدر البياتي بيانا بمناسبة تاسيس الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق بثه مكتبه ، تطل على الامة الاسلامية مناسبة عزيزة ، ذكرى ولادة الامام المهدي المنتظر(عج) في ١٥ شعبان، الذي يتزامن مع ذكرى الانتفاضة الشعبانية عام ١٩٩١م ، في هذه الاجواء الايمانية واجواء العز والاباء قبل ثلاثين عاما تأسس الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق ، اذ نحتفي بهذه المناسبة وننظر بنظرة الى الخلف لنراجع مسيرتنا والصعوبات التي واجهتنا لنقيّم تلك المرحلة بواقعية، ونظرة الى الامام نضع نصب اعيننا الأهداف والمهام لننهض بهما ليستمر الاتحاد معطاءً ويحقق المكاسب في سبيل تحقيق آمال وتطلعات جماهيره .
وأكد البياتي في بيانه ، إن مسيرة اتحادنا عبارة عن ( رسالة، وقضية، وهوية)، فرسالتنا الانصاف والعدل والحريّة والدفاع عن الحق المشروع لشريحتنا، وقضيتنا قضية شريحة قدمت خيرة رجالاتها شهداء وسجناء لما كانت تعانيه من التمييز والظلم بسبب عقيدتها وهويتها وفي مناطقها، وهويتنا هوية من تصدى لتمثيلهم وهم الإسلاميون التركمان العراقيون الذين شقت الدعوة الاسلامية طريقها وسط شبابهم منذ الستينات القرن الماضي .
وأشار الامين العام ، لقد استطاع الاتحاد بعد مدة وجيزة من تأسيسه ان يكون عنوانا سياسيا بارزا يحظى بالقبول الجماهيري والسياسي في مناطق التركمان وعبّر عن واقعهم الاجتماعي والسياسي ، معلناً ، بالعمل الدؤوب استطاع الاتحاد ان يسجل حضورا لافتا في الساحة، واصبح جزءا من خارطة القوى الاسلامية والوطنية العراقية التي عملت لخلاص العراق من الدكتاتورية .
وقال المهندس ، لقد شارك الاتحاد بعد سقوط الطاغية في بناء العملية السياسية ومؤسسات النظام السياسي الجديد بشكل فاعل، وزج طاقات تركمانية كفوءة في مؤسسات الدولة الحديثة ، وعمل على رفع الحيف عن التركمان ، قائلاً وفي ذكرى التاسيس نؤكد على مايلي ١- الإيمان بوحدة الساحة التركمانية في مستوى الإطار التنسيقي المشترك، والسبب وراء تراجع دورنا وغياب تمثيلنا في الحكومة يعود الى الفردية والأنانية بعيدا عن التعاون والتفاهم والتنسيق بين القوى السياسية التركمانية ، وان استمرارها سيؤدي الى المزيد من الخسائر في ظل الاستقطاب الحاد والتنازع بين المكونات الرئيسة على المصالح واحتكارهم للساحة، ٢-الاعتماد على البعد الوطني دون الاعتماد على الخارج، ٣- العمل وفق توجيهات ووصايا المرجعية الدينية العليا في صياغة الرؤية السياسية ٤- نؤمن على اهمية إجادة فن صياغة التحالفات الانتخابية او السياسية مع شركاء الوطن بغية الاستفادة من ذلك في الدفاع عن استحقاقاتنا وتعزيز مشاركة التركمان في مؤسسات الدولة المختلفة والتي لحق الاجحاف بهم في ظل الحكومة المستقيلة. ٥- نهيب بجيل الشباب التركمان الصاعد الى المشاركة الفاعلة في عملية التغيير والبناء والاسهام في قيادة المجتمع التركماني على مختلف الاصعدة.