بغداد: "Today news"
اكد موقع ( زيرو هيدج) انه ومع انتشار جائحة كورونا وتراجع الولايات المتحدة عن قواعدها في العراق انشقت مجموعة من عملاء امريكا في سوريا وانضمت لحكومة الاسد.
وذكر الموقع في تقرير ان “مجموعة كبيرة من المقاتلين المدعومين والموالين للولايات المتحدة في مخيم التنف ، حيث تحتفظ القوات الأمريكية الخاصة بوجودها منذ سنوات ، انشقت وعادت إلى الجيش السوري مرة اخرى”.
واضاف أن ” المجموعة المنشقة سلمت نفسها طواعية الى الجيش السوري في محافظة حمص فيما قاموا بتسليم اسلحتهم ومعدات الى القوات السورية في ضربة كبيرة للولايات المتحدة في المنطقة حيث تم تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر قافلة من المركبات تغادر منطقة التنف للانضمام إلى الجانب المؤيد للحكومة السورية”.
وتابع أن ” القافلة المكونة من ثمان مركبات غادرت منطقة التنف بحضور امريكي وتوجهت إلى موقع للجيش السوري عبر الصحراء ، حيث سلم المسلحون معداتهم وأسلحتهم، فيما لم تم الإعلان عن شروط الاتفاق ، ولكن المفاوضات كانت مستمرة لبعض الوقت ، وحسبما ورد على نطاق أوسع ، اتبعت دمشق برنامج “المصالحة” حيث عرضت فرص العفو المتاحة للجماعات المسلحة المتمردة باختيارهم إذا عادت إلى القوات الموالية للحكومة”.
وواصل التقرير أنه ” وعلى مدى سنوات ، كان البنتاغون يدرب ويجهز ما يمسى بالقوات الديمقراطية السورية الكردية والعربية ومع ذلك ، شعرت المجموعة التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا بخيانة واشنطن في العام الماضي بشكل أساسي مما أعطى أردوغان تركيا الضوء الأخضر لغزو شمال سوريا”.
واشار التقرير الى أن ” الحرب الوحشية بالوكالة في سوريا ، والتي كانت فيها مشاركة عميقة من المخابرات الأمريكية والبنتاغون يبدو انها انتهت بعد أن استمرت تسعة أعوام من الصراع”.