بغداد :"Today News"
كشف المحلل السياسي والامني احسان الشمري، عن أسباب فك ارتباط ألوية العتبات الدينية عن الحشد الشعبي وتوجهها لوزارة الدفاع.
وقال الشمري في تصريح صحفي، إن "هنالك توجهاً للمرجعية الدينية يتمثل بتطبيق رؤيتها المتمثلة بربط قوات العتبات الدينية بالمؤسسة الأمنية العسكرية الرسمية"، مشيراً إلى أن "المرجعية الدينية تؤيد انخراط من لبى نداء فتوى الجهاد الكفائي بالمؤسسات الرسمية وعدم تعدد القوى والسلاح داخل الدولة العراقية".
وأوضح أن "طبيعة الخلافات بين ألوية العتبات الدينية والحشد الشعبي وصلت إلى طريق مسدود، لذلك وجدت الألوية أن الذهاب نحو وزارة الدفاع خير ما ينهي هذه الخلافات"، مبيناً أن "أحد أسباب هذا الاجراء هو عجز رئيس الوزراء عادل عبد المهدي عن تهدئة الأمور وإيجاد توافق بين هذه الألوية ورئاسة هيئة الحشد الشعبي".
وتابع الشمري أن "من الأسباب الأخرى لهذا الانفكاك، هو أن عملية اختيار البديل لنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، أعطت مؤشرات تفيد بأنه لا يحظى بتأييد، كمأ أن هنالك سبباً آخر، يتمثل بكون هذا القرار يتطابق مع أصل فتوى المرجعية الدينية بالجهاد الكفائي، والمتمثل بتعزيز القدرات القتالية للأجهزة الأمنية".