متابعة: " Today News"
يبدو مصير زعيم كوريا الشمالية كيم غونغ غامضاً بعد أن غاب عن ذكرى عيد ميلاد جده مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونج، في 15 إبريل الجاري.
وقال عالم الجيولوجيا فرانشيسكو سيسكي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بكين إن :"زعيم كوريا الشمالية كيم غونغ متوفى سريرياً (إكلينيكيا)، وقد يأتي الإعلان الرسمي عن وفاته بعد انتهاء صراع الخلافة".
ونقلت صحيفة ilmessaggero"" الإيطالية بحسب موقع اليوم السابع، عن "سيسكى" قوله:"على حد علمي، إنه ميت سريريًا، بالطبع قد أكون مخطئًا، لكنني أعتقد أن مجموعة الأصوات والمعلومات المتضاربة والنفي نصف وغيابه المستمر من المشهد العام يبدو لي لتأكيد ذلك، ولا يمكنك إحداث أزمة في الظلام، لذلك أعتقد أن الإعلان عن وفاته يمكن أن يأتي عندما ينتهي صراع الخلافة المحتمل ".
وأوضحت الصحيفة، على لسان "سيسكى"، إن الصراع على الخلافة يكون فيه المرشحان الطموحان في الوقت الحالي ليحل محل كيم البالغ من العمر 36 عامًا، والأول هو شقيقته، كيم يو غونغ، التي سيكون عمرها أكثر من 30 عامًا بقليل والتي تم ضمها إلى المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي، وعمه كيم بيونغ إيل، الأخ غير الشقيق لوالد كيم، ولكن مشكلته أنه كان خارج البلاد لمدة 40 عامًا، وعلى الرغم من أنه على الورق، فإنه يحمل عنوانًا أكثر وهو خارج اللعبة.
ويتحدث عالم الجيولوجيا عن مهمة 50 طبيباً أرسلوا من بكين إلى كوريا الشمالية في الأيام الأخيرة، قائلا: "لقد قرأت عن هذا الأمر في صحيفة يابانية مطلعة جداً، بقدر ما سمعت، تم استدعاء فريق طبي صيني لمحاولة إحياء كيم لكنها غادرت عندما رأت أن الوضع يائس، لست متأكدا تماما من هذه التفاصيل، وأعتقد أنه من المحتمل أيضا، ولكن ليس لدي يقين كبير في هذا الصدد ".
وقد تناولت تقارير صحفية غربية، تدهور الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية، بعد خضوعه لعملية جراحية قبل أسابيع؛وبدأت التكهنات حول صحته بعد أن غاب عن ذكرى عيد ميلاد جده مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونج، في 15 إبريل الجاري.