اكد وزير الخارجية الامريكي الاسبق كولن باول في لقاء مع شبكة سي أن أن ، الاحد، أن الرئيس دونالد ترامب خرق الدستور ، مما يضيف منتقدا آخر إلى قائمة متزايدة من كبار المسؤولين العسكريين السابقين الذين انتقدوا بشدة رد الرئيس على الاحتجاجات.
وقال باول في المقابلة إن ” لدينا دستورا علينا اتباعه لكن الرئيس ابتعد عن هذا الدستور وتجاوزه “، مضيفا أنني ” فخور بما وجهه الجنرالات والأدميرالات والدبلوماسيين السابقين من نقد حول رد ترامب الأسبوع الماضي على الاحتجاجات واسعة النطاق “، مشيرا الى أنه “لم يصدر بيانًا عامًا يندد برد فعل ترامب لأنه شعر أنه أظهر استيائه منه في عام 2016 عندما صوت ضده”.
وتابع أن ” مانراه من حركة احتجاجية ضخمة والتي لم ار في حياتي بحجمها على الاطلاق تبين ان البلاد قد اصبحت اكثر حكمة في هذا الامر ولن تتحمل المزيد بعد الان “.
وكان وزير الدفاع الامريكي السابق جيمس ماتيس قد صرح في بيان صاخب له في وقت سابق أن ” ترامب لم يظهر حتى محاولة لتوحيد البلاد ، لكن يشارك في جهد مدروس لتقسيمها وهو يفتقر الى القيادة الناضجة “.
واشار باول الى أنه ” يتفق مع ماتيس واتفق مع جميع زملائي السابقين في كل ما يفعلونه من انتقادات أنا فخور بأنهم كانوا على استعداد للمخاطرة في التحدث بصدق وقول الحقيقة لأولئك الذين لا يتحدثون عنها “.
واكد باول على انه ” سيصوت لصالح بايدن في الانتخابات الرئاسية القادمة في تشرين الثاني المقبل كما فعلت قبل ذلك ضد ترامب عام 2016 “