أكد مستشار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، أن جميع تفاصيل الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الذي ينطلق اليوم الخميس "واضحة ولا خفايا فيها".
وقال هشام داود في تصريح صحفي إنّ "الحوار المرتقب بين العراق والولايات المتحدة ليس فيه شيء مخفي، لاسيما وأن العراق يمتلك علاقات وديّة مع الولايات المتحدة كما يمتلك علاقات قوية مع البلدان الأخرى؛ ليس فقط في المجالين العسكري والأمني، بل علاقات في مجالات الطاقة والتعليم والثقافة والزراعة".
وأضاف، إن "الولايات المتحدة بلد مهم، والعراق بحاجة الى تنويع علاقاته مع البلدان المهمة ذات الاقتصادات القوية في العالم".
وأشار داوود الى أن "العراق لديه أيضا علاقات عسكرية مع الولايات المتحدة، وأن الحكومات المتعاقبة في العراق كانت قد طلبت من واشنطن مساعدة العراق عسكريا في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية، واليوم فإن حكومة الكاظمي تؤكد أنّ العراق بات يمتلك إمكانيات وقدرات عسكرية وأمنية لمواجهة المخاطر والتحديات داخل البلد ومواجهة الإرهاب، وأن العراق ربما ليس بحاجة الى هذا العدد من القوات الاميركية" يشار الى وجود قرابة 5000 عسكري أميركي في العراق.
وأضاف مستشار رئيس الوزراء، "أن الحكومة العراقية تفكّر مع الولايات المتحدة على أنه آن الأوان لجدولة تواجد هذه القوات العسكرية على الأراضي العراقية، والتي جاءت بطلب من الحكومة العراقية العام 2014 ، على أن تبقى علاقات ودية ويستمر التعاون بين البلدين في مجالات التدريب والمعلومات الاستخبارية ومواجهة الإرهاب ومكافحة عمليات التهريب والتي تضر بالعراق"، مؤكدا "على ضرورة استمرار هذه العلاقات في جوانب عديدة أخرى وليست بالضرورة أن تقتصر حصرا على الجانب العسكري".