اكد المرشح السابق لمجلس الشيوخ الامريكي والمحلل السياسي مارك دانكوف إن الكثير من ضباط الشرطة في الولايات المتحدة ، بمن فيهم ديريك تشوفين ، الذي قتل جورج فلويد ، ليسوا بصحة نفسية سوية ويبدون سلوكًا عدوانيا تجاه المجتمع.
ونقلت قناة (برس تي في) في مقابلة عن دانكوف قوله إن ” 40 بالمائة ممن يتقدمون بطلب للالتحاق بأكاديمية للشرطة الامريكية لديهم ميول عدوانية نفسية تجاه المجتمع ، وان الكثير ممن تخرجوا لتطبيق القانون في الشارع ليسوا بصحة نفسية سوية “.
واضاف أن ” اولئك الاشخاص ليسوا اهلا للثقة في تطبيق القانون وامتلاك مسدس وشارة وعصا ليلية وامتلاك الحكم التكتيكي ، فضلاً عن الحكم الأخلاقي والدستوري حول وقت وكيفية استخدام القوة”، مستشهدا بتعليقات مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق توم فوينتيس ، الذي قال إن “سلوك تشوفين أخبره أنه معتل اجتماعي كلاسيكي ، ويظهر نرجسية متطرفة”.
وكان فوينتش قد صرح في وقت سابق إن ” سلوك الضابط الامريكي بالاقدام على قتل الرجل الاسود في مدينة مينابوليس كان جريمة قتل متعمدة ، وهي اسوأ حالة قتل وحشية ترتكبها الشرطة منذ ثلاثين عاما “.
واشار الى أننا ” راينا شخصا لايحترم ي شخص آخر،و ليس لديه أي اعتبار لحياة الناس ولا اعتبار لسمعة زملائه الضباط الذين معه في مكان الحادث ، وكذلك سمعة 800 الف ضابط شرطة في جميع أنحاء البلاد ، فهو لايهتم الا بنفسه “.
وكانت وفاة جورج فلويد على يد ضابط الشرطة قد اشعلت غضبا طويل الأمد بشأن عمليات القتل التي تقوم بها الشرطة للأمريكيين من أصل أفريقي وأطلق موجة من الاضطرابات المدنية على الصعيد الوطني على عكس أي حالة تشهدها الولايات المتحدة منذ اغتيال مارتن لوثر كينغ عام 1968.