بدأت الدول الأوروبية، اليوم الاثنين، تخفيف بعض القيود التي فرضتها على الحدود لمكافحة فيروس كورونا، منذ نحو ثلاثة أشهر.
وكان الاتحاد الأوروبي قد نصح الدول الأعضاء بفتح الحدود للسماح بسفر مواطني دول الاتحاد للمساعدة في دعم الأوضاع الاقتصادية التي تضررت بشدة جراء الوباء.
وتدير منطقة شينجن المؤلفة من 22 دولة أعضاء بالاتحاد الأوروبي علاوة على أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا معابر خالية من القيود لكن معظمها ظلت مغلقة طوال ثلاثة أشهر باستثناء حركة البضائع والموظفين العاملين في قطاعات حيوية.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه لم تعد هناك حاجة لإغلاق الحدود بعد أن طبقت الدول الاعضاء إجراءات احترازية أخرى مثل التباعد الاجتماعي.
إلا أن بعض الدول قررت الإبقاء على بعض القيود على حرية التنقل، حيث ستظل الحدود مغلقة بين فرنسا وإسبانيا، كذلك قالت السويد إن هناك تمييزا غير مبرر بحقها بعد أن رفضت جاراتها الاسكندنافية السماح لمواطني السويد بالدخول بسبب معدل الوفيات والإصابات الكبير نسبيا في البلاد.